لمتابعة أخبار البرنامج والاستفادة من مخرجاته.وستنطلق الجلسات يومياً اعتباراً من يوم الأحد 5 إبريل 2020 في تمام الساعة 4 مساءً بتوقيت الدوحة، وذلك بالتزامن مع احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام والذي يوافق 6 إبريل من كل عام.
وحول أهمية هذه المبادرة الجديدة في الجيل المبهر، قال ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر: "في الوقت الذي يلتزم فيه الجميع بالبقاء في المنزل والتقيد بالتباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، نسعى لإيجاد طريقة تُمكّن متابعينا من مختلف أنحاء العالم من مواصلة الاستفادة من برنامج الجيل المبهر، وذلك من خلال تقديم مواد تشجع الأفراد على المحافظة على صحتهم وسلامتهم أو تُكسبهم مهارات معرفية إيجابية".
من جانبها، أكدت موزة المهندي، مديرة إدارة التسويق والاتصال بالجيل المبهر، أنه سيتم الإعلان رسمياً عبر منصات التواصل الاجتماعي عن جدول أسبوعي للجلسات، وأضافت: "نتطلع إلى تقديم مادة عبر الإنترنت تكون متاحة للجميع، وسنقدم للمتابعين مجموعة فريدة من جلسات الجيل المبهر المحفِّزة بدنياً وفكرياً. ويمكن متابعة هذه الجلسات بانتظام عبر منصاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والإنجليزية. وبدورنا، ندعو الجميع إلى الاستفادة من هذه البرامج".
وبقيادة كبار مدربي الجيل المبهر، ستشمل جلسات البث المباشر على أنشطة مختلفة كتمارين كرة القدم في المنزل والتي تم تعديلها بناءً على مخرجات برامج التعلم التي ينفذها الجيل المبهر وتركز على تعزيز مهارات التواصل الجيّد والقيادة. وستصبح الدورات عبر الإنترنت إحدى الأنشطة الأساسية للجيل المبهر، وستتضمن جلسات للتحاور والتفاعل مع كبار الخبراء المتخصصين في الرياضة من أجل التنمية.
من جهة أخرى، سيتضمن البرنامج جلسات مفيدة للمتابعين الذين يمارسون الرياضة بانتظام لمساعدتهم على الحفاظ على اللياقة البدنية خلال فترة وجودهم في المنزل، واتباع نمط حياة وعادات غذائية صحية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية مع سفراء الجيل المبهر من نجوم كرة القدم التي تتمحور بشكل أساسي حول نشر منظومة قيم كرة القدم وبرنامج الجيل المبهر.
أما بالنسبة للأطفال، ستكون هناك جلسات قراءة لسلسلة من الكتب من مكتبة الأطفال "مكتبة"، والتي تتضمن قصصاً تستهدف نشر القيم الإيجابية التي يروج لها برنامج الجيل المبهر مثل المساواة والاندماج الاجتماعي.
يُذكر أن الجيل المبهر هو برنامج المسؤولية الاجتماعية للجنة العليا للمشاريع والإرث، تم تدشينه في عام 2010 بالتزامن مع إعداد قطر لملف استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ويستهدف الاستفادة من قوة كرة القدم وشعبيتها العالمية للتأثير إيجابياً على حياة الأفراد وإحداث التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات حول العالم.