كما يستبعد التحاقه في الجولة الخامسة في ذات التصفيات التي تُجرى في جوان المقبل، حيث ستتأجل عودته إلى الميادين بنسبة كبيرة جدا إلى غاية الموسم المقبل، لكنه عازم رغم ذلك على رفع التحدي، مثلما أوضح في تدوينة نشرها عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في سبيل تسجيل حضوره في كأس أمم إفريقيا القادمة التي تُجرى في شتاء 2021، أين سيبلغ قديورة آنذاك سن 35.
إصابته على مستوى الرباط الصليبي تعود إلى لقاء بوتسوانا
وكشف قديورة عن طبيعة إصابته بالضبط، بتأكيده على أن الأمر لا يتعلق بقطع في الرباط الصليبي فقط، بل تصدق في الغضروف المفصلي، أجبره على اتخاذ قرار إجراء العملية الجراحية، لأن إصابته على مستوى الرباط قديمة وتعود إلى مباراة المنتخب الوطني في بوتسوانا، ليقول: "للأسف، تعرض الغضروف المفصلي إلى تصدع بعد لقطة سيئة في مباراة السيلية، وبالتنسيق مع الطاقم الطبي لفريقي والدكتور حكيم شلابي من أسبيطار، اتخذنا قرار إجراء العملية الجراحية على الغضروف، وأيضا على الرباط الصليبي في نفس الركبة التي أخذت عليها ضربة عنيفة من طرف المنافس خلال بداية مباراة بوتسوانا"، ثم أضاف: "إن تمزقهم آنذاك لم يسبب لي أي حالة من عدم الاستقرار، لأنني تمكنت لاحقا من مواصلة المنافسة دون أدنى مشكل، تحت أنظار المختصين ومتابعة محضرينا وأخصائيي العلاج الفيزيائي".
قديورة: "هذه الإصابة لن تمنعني من العودة أكثر قوة وعزما"
واصل الدولي الجزائري حديثه في نفس السياق، مؤكدا بأن هذه الإصابة ستزيده عزيمة لأجل العودة أكثر قوة، فقال: "هذا الصدع في الغضروف المفصلي سيكون فرصة من أجل علاج كل الركبة وهناك دائما فائدة وراء كل محنة. هذا النوع من الإصابات هو جزء لا يتجزأ من مشوار احترافي ولن يمنعني أبدا من العودة أكثر قوة وأكثر عزما إن شاء الله"، ووجه قديورة رسالة في ختام تدوينته إلى كل الداعمين له، ليقول: "أشكركم على أي حال على كل رسائل الدعم وعلى صلاوتكم التي تأتي مباشرة نحو قلبي. أتمنى الأفضل إلى فريقي الغرافة وكذلك منتخبنا الوطني الغالي في الاستحقاقات القادمة. أحييكم وأضرب لكم موعدا عن قريب، إن شاء الله".
كلمات دلالية :
قديورة. المنتخب الوطني.