وكانت ألكسندرا هاجبوليس (39 عاماً) في رحلة على متن رحلة لشركة ريان اير إلى كريت مع ابنتها جايدين عندما أصيبت بالنوبة، التي يُعتقد أنه نجمت عن فقاعة هواء في الوريد انتقلت إلى دماغها عندما تغير ضغط الهواء أثناء صعود الطائرة.
و لاحظت الطفلة الشجاعة جايدين أن والدتها كانت غائبة عن الوعي، ونبهت إحدى المضيفات إلى ذلك.
ولحسن الحظ، كان هناك طبيب يجلس خلف ألكسندرا، وشخص على الفور إصابتها بجلطة دماغية، وطلب من الطاقم الهبوط على الفور بالطائرة، حيث تم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة غيبوبة.
وقال ألكسندرا "لقد أنقذت جايدن حياتي، كانت تعلم أن هناك شيئاً خاطئاً، لقد ساعدتني رغم أنها في السادسة من عمرها، وأنا فخورة جداً بها".
وخضعت ألكسندرا لعملية جراحية لاستئصال الجلطة في اليوم التالي، وبقيت في الغيبوبة لمدة 10 أيام، قبل أن تتماثل للشفاء.
وأمضت ألكسندار شهراً في أحد المستشفيات في إيطاليا، قبل أن تعود إلى بريطانيا، حيث أدخلت مستشفى الملكة إليزابيث لمتابعة العلاج، ونصحها الأطباء بالتخفيف من السفر بالطائرة قدر الإمكان، لتقليل فرص إصابتها بجلطة دماغية أخرى، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.