اتهمت كيمبرلي داروش (35 عاماً) مستشفى الملكة إليزابيث في غلاسكو، بالتستر على وفاة طفلتها ميلي البالغة من العمر 10 سنوات بسبب التقاطها عدوى قاتلة من المستشفى.
وبحسب المصادر فإن تحقيقاً سرياً أجري بعد وفاة الطفلة، أظهر بأن العدوى التي أدت إلى تعفن دم الطفلة، انتقلت إإليها عبر إمدادات المياه في المستشفى، ولم يتم إعلام والديها بهذه النتائج.
وطالبت السيدة داروش، وزيرة الصحة جين فريمان ومجلس الصحة بمدينة غلاسكو، بإجابات حول القضية التي أخذت صدى كبيراً في الآونة الأخيرة.
وعلى الرغم من نتائج التحقيق السري الذي أجراه المستشفى، أصر المسؤولون فيه على أن إمدادات المياه آمنة.
وعبّرت السيدة داروش عن غضبها وإحباطها من الطريقة التي تتعامل فيها إدارة المستشفى مع الحادثة التي وقعت في عام 2017، وخاصة بأن الطفلة شفيت من السرطان وكانت على وشك العودة إلى المنزل عندما أصيبت بالعدوى.
ولا تزال القضية قيد النقاش في وسائل الإعلام البريطانية، إضافة إلى اهتمام خاص من وزيرة الصحة التي تواجه مطالبات من المحافظين الأسكتلنديين بالاستقالة من منصبها بسبب هذه الفضيحة.