حيث لم يتردد في الاعتراف بتفكيره في الاستقالة في عدة مناسبات، قبل العدول عن ذلك بسبب المقربين منه، وتحدث زطشي بالتحديد عن الفترة التي سبقت كأس أمم إفريقيا 2019 ثم ما حصل بعد التتويج القاري، ليُعلق رئيس "الفاف" بالقول: "عشت ضغوطا كبيرة خلال سنتين من عهدتي، وفكرت في الاستقالة في أكثر من مناسبة، لكن المقربين مني والمحيطين بالاتحاد أقنعوني بالبقاء"، وأرجع زطشي أسباب كل الضغوطات التي عانى منها إلى مشاكل كرة القدم الجزائرية الكثيرة.
"أشعر بالرضا عما قدمته حتى الآن"
واعتبر زطشي بأن حصيلته حتى الآن على رأس "الفاف" إيجابية، مؤكدا على وجود مشاريع جديدة في الأفق، رفض الكشف عنها في الوقت الراهن، بالإضافة إلى المشاريع التي أقدم على تجسيدها والمتمثلة أساسا في مراكز التكوين التي انطلق البعض منها في العمل، وقال رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم حول الفترة التي قضاها حتى الآن كمسؤول أول عن الكرة في البلاد: "قدمت كل ما بوسعي لكني أشعر بالرضا، عما قمت به في سنتين، وأنا على يقين أنني أعطيت كل ما لدي وهناك مشاريع سترى النور لاحقا على غرار المدارس الكروية، التي انطلقنا فيها بخميس مليانة، هناك ثانية في سيدي بلعباس ومشاريع أخرى لا أستطيع الكشف عنها حاليا".
كلمات دلالية :
زطشي.