ملعب كربوسي منور بأرزيو، طقس غائم، أرضية جيدة ، جمهور مقبول، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: بن يحيى، مغلوط وبهلول.
الأهداف: بحاري (د14) لـ أ.أرزيو / طويل (د44) لـ و.تلمسان
أ.أرزيو: مداح، طاهر رياشي، خرباش، مسعودان، نهاري، بن تناح، ايتيم، صنابي، يحياوي، عثماني وبيكادجي.
المدرب: الحاج مرين.
و.تلمسان: شلالي، عتو، بن مرزوقة، أوكريف، مباركي، بورحلة، عسلي، بوفليح، بلطرش، طويل وأوكيل.
المدرب: عزيز عباس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشوط الأول:
دخل أولمبي أرزيو المرحلة الأولى من هذه المباراة دون مقدمات حيث صنع أول فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة الأولى وذلك على اثر توغل المهاجم ايتيم داخل منطقة عمليات المحليين ثم راوغ مدافعا وفتح باتجاه زميله بحاري الذي سدد بقوة لكن الكرى اصطدمت بأحد لاعبي الوداد وعادت إليه بعدما، ليقذفها مرة أخرى فتلمس يد بن مرزوقة لن الحكم طالب بمواصلة اللعب. تواصل ضغط المحليين على مرمى الزوار بغية الوصول إلى تسجيل هدف السبق، ليستفيدوا من خطأ أعلن عنه الحكم لفائدتهم على مشارف منطقة العمليات تولى تنفيذه بكادجي، لكن ومن سوء حظه كان الظهير الأيسر بن مرزوقة في المكان المناسب وأبعد كرته إلى ركنية نفذت دون جديد. أثمر الضغط الذي فرضه لاعبو الأولمبي على منطقة الوداد بتسجيل هدف السبق في الدقيقة 14 وذلك على اثر هجوم قاده ايتيم ثم قام بفتحة دقيقة وجدت المهاجم بحاري نصر الدين في المكان المناسب ،فلم يجد هذا الأخير أي عناء في وضعها داخل شباك الحارس شلالي مانحا للتوفق المؤقت لفريقه.
بعد تلقيهم لهدف السبق، سارع لاعبو الوداد لنقل الخطر نخو منطقة المحليين رغبة منهم في تعديل النتيجة مبكرا، فاستفادوا من مخالفة على بعد حوالي 20 مترا من مرمى الحارس مداح تولى تنفيذها بلطرش لكنها اصطدمت بالجدار البشري للأولمبي وضاعت منهم. وسط اندفاع بدني كبير من الجانبين، واصل لاعبو الوداد محاولاتهم من أجل العودة في النتيجة فصنعوا بعض الفرص السانحة لذلك مثلما كان عليه الأمر في الدقيق 40 حين وزع الظهير الأيمن عن باتجاه متوسط الميدان بورحلة سعيد الذي ارتقى فوق الجميع لكن رأسيته كانت بين أحضان حارس الأولمبي مداح. قبل نهاية الوقت الرسمي للشوط الأول من هذه المباراة بثلاثة دقائق، تمكن الوداد من تعديل النتيجة عن طريق المهاجم طويل هواري وذلك على اثر هجوم قام به الجناح الأيمن اوكيل عمار الذي فتح داخل منطقة العمليات لتجد كرته المهاجم المذكور فوضعها برأسية داخل شباك الحارس مداح.
عندما كان الشوط الأول من هذه المباراة يسير نحو لفظ أنفاسه ،كاد المحليون أن يسجلوا الهدف الثاني وذلك عقب قيام طاهر بهجوم معاكس على يمين الحارس شلالي، قبل أن يفتح باتجاه مسجل الهدف الأول بحاري، لكن كرة هذا الأخير أخطأت هدفها وبعد ذلك بقليل يعلن الحكم بن يحيى عن نهاية هذه المرحلة على وقع العادل هدف في كل شبكة.
الشوط الثاني:
على عكس الشوط الأول كان الوداد هو السبّاق للتهديد مع بداية المرحلة الثانية وذلك عندما صنع أول فرصة في الدقيقة الـ 47 بعد قيام الظهير الأيمن عتو ايمن بهجوم اوصل فيه الكرة إلى زميله بوفليح الذي سدد بقوة وفي الوقت الذي كانت فيه كرته في طريقها إلى الشباك يتدخل نهاري ويُبعدها من على خط المرمى. بعد ضياع فرصة بوفليح بثلاثة دقائق كاد الوداد ان يضاعف النتيجة وهذا بعد استفادته من مخالفة غير بعيد2 عن مرمى أولمبي أرزيو نفطها بوفليح لكن رأسية أوكيل الذي كان في وضعية حسنة من أجل امضاء الهدف الثاني أخطأت وجهتها.
مع مرور الوقت انخفض مستوى اللعب وبالمقابل بالغ اللاعبون في الاندفاع البدني وبالتالي لم تسجل فرص سانحة للتهديف اللهم إلا تلك التي كانت في الدقيقة 63 حين قاد ايتيم هجوما خاطفا ووزع كرة جميلة انبرى لها الظهير الايسر بن مرزوقة امير وأبعدها بإحكام نحو ركنية لم تأت بالجديد. في الدقيقة 83 استفاد المحليون من مخالفة على اثر خطأ ارتكبه المدافع المحوري مباركي سفيان على لاعب الأولمبي يدروج نفذها ايتيم مقوسة، لكن الحارس شلالي عادل تدخل بطريقة جيدة وأبعد الخطر عن مرماه لتبقى النتيجة على حالها إلى غاية اعلان الحكم عن نهاية هذه المواجهة على وقع التعادل هجف لمثله.
كلمات دلالية :
المحترف الثاني.