ففي آخر 3 مواسم لعب 149 مباراة جمع خلالها أزيد من 12 ألف دقيقة، وهو رقم يؤكد مشاركاته المنتظمة سواء مع النادي أو المنتخب، وأمام هذا الوضع بات فالفيردي وطاقمه الفني مجبرين على إراحة اللاعب فترة بعد أخرى مثلما حدث في مواجهة إشبيلية التي بقي فيها حبيس دكة البدلاء.
لعب 94% من المباريات الممكنة في آخر 3 مواسم
ومن وجهة نظر بدنية، يبقى اللاعب الفرنسي معرضا للإجهاد البدني أو حتى الإصابات العضلية في الفترة المقبلة إن استمر بذات النسق، ذلك أنه لعب 95%، 94% و93% من المباريات الممكنة في المواسم الأخيرة مع النادي والمنتخب، ما يعني أنه لعب الحد الأقصى من المواجهات وهو ما لا يمكن الإستمرار عليه لمواسم طويلة، ومنذ موسم 2009-2010 لعب غريزمان مع الأندية 475 مباراة جمع خلالها 36596 دقيقة، أما منذ بدايته مع المنتخب الفرنسي، لعب "غريزي" 78 مباراة جمع فيها 5630 دقيقة، وفي أربعة مواسم من أصل ثمانية لعب نجم البارصا 100% من المباريات الممكنة مع الديكة، فيما كانت أقل نسبة مشاركة له مع الأندية في موسم 2017-2018 بـ 83% من المباريات.
هذه هي الأسباب التي جنبت غريزمان الإصابات
لم يتعرض غريزمان للإصابة في مسيرته إلا مرة واحدة رفقة الأتلتيكو في موسم 2017-2018 والتي غاب على إثرها 9 أيام فقط ضيع بسبب مباراة واحدة، والأكيد أن تجنبه للإصابات يعود بالدرجة الأولى إلى احترافيته الكبيرة وانضباطه خارج الملعب، حيث ينام في الوقت المناسب ويتناول وجبات صحية على الدوام تماما مثلما هو الحال بالنسبة لمواطنه لونغلي، كما أن لاعب الأتلتيكو السابق يتواصل باستمرار مع خبراء التغذية ويأخذ بنصائحهم المهمة وخاصة في الفترة الأخيرة من الموسم التي تستوجب برنامجا خاصا للقدرة على المواصلة بذات النسق، وفي ظل الوضع الحالي لبرشلونة مع الإصابات، فإن يجب استغلال ميزة الفرنسي بإخراج كل ما لديه بتوظيفه في المركز المناسب من جهة، وإراحته في المواجهات السهلة نسبيا من جهة أخرى.
كلمات دلالية :
غريزمان،