البطاقة الفنية:
البطاقة الفنية: ملعب بيار موروا (ليل)، أرضية جيدة، إنارة جيدة، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: رودي بوكي، غيلوم ديبارت، جوليان باسيلي.
الأهداف: بونجاح (د 15)، رياض محرز (د20 +د65) للجزائر.
الجزائر: مبولحي، عطال، بن سبعيني، ماندي، بن العمري، بن ناصر، قديورة، فغولي، محرز، بلايلي، بونجاح.
المدرب: بلماضي.
كولومبيا: أوسبينا، أوريخيولا، سانشيز، موريلو، موشيكا، ليرما، يوريبي، مورينو، موريال، كوادرادو، موريلوس.
المدرب: كارلوس كيروش.
+++++++++++++
ملخص الشوط الأول:
بداية المباراة كانت من دون مقدمات من جانب الكولومبيين، ففي (د3) استغل المهاجم موريلوس سوء تفاهم بين بن العمري ومبولحي، داخل منطقة العمليات وسدد كرة مرت فوق العارضة بقليل في أول تهديد حقيقي في اللقاء. رد المنتخب الوطني كان قويا ففي (د14) نفذ محرز مخالفة من الجهة اليسرى ارتقى لها بونجاح برأسية، كرته ردها دفاع كولومبيا، لتجد الكرة بن العمري الذي سدد والدفاع تدخل، وفي (د15) استلم بونجاح كرة من محرز سددها بطريقة رائعة من حوالي 25 متر، كرته سكنت شباك الحارس الكولومبي أوسبينا. في الوقت الذي انتظر الجميع رد المنتخب الكولومبي جاء الهدف الثاني للمنتخب الوطني، وهذا في (د20) بقدم رياض محرز، الذي استلم كرة ضائعة من بلايلي، بعد لعبة ثنائية جميلة بين هذا الأخير وبن ناصر، تسديدة محرز تغيّر اتجاهها بعد أن لمست رأس المدافع سانشيز وسكنت شباك أوسبينا وسط فرحة عارمة على الميدان وفي المدرجات. ردّ المنتخب الكولومبي جاء عن طريق الهجمات المعاكسة، ففي (د35) استلم موريال كرة موزعة كما ينبغي، رأسيته وجدت مبولحي في المرصاد، ليعود اللاعب بعد دقيقة فقط ويسدد كرة قوية ردها مبولحي بقدميه على طريقة لاعبي كرة اليد، باقي اللحظات لم تحمل الجديد إلى غاية إعلان الحكم الفرنسي عن نهاية الشوط بتفوق مستحق لـ"الخضر".
ملخص الشوط الثاني:
بداية المرحلة الثانية كانت موفقة من المنتخب الوطني، ففي (د48) نفذ محرز كرة ثابتة من الجهة اليمنى، بونجاح لم يلحق عليها مضيعا فرصة ثمينة لإضافة الهدف الرابع. وفي (د65) قام القائد رياض محرز بعمل فردي رائع على الجهة اليمنى، حيث روض كرة استلمها من أحد زملائه، وراوغ لاعبا ثم توغل عرضيا متجاوزا عدة لاعبين وسدد من حوالي 22 متر كرة سكنت الزاوية البعيدة للحارس الكولومبي، مفجّرا حناجر الآلاف من الجزائريين. في الوقت الذي كان الجميع يترقب صافرة النهاية، كانت للمنتخب الوطني محاولة أخيرة بعد هجمة معاكسة، فغولي مرر على مشارف منطقة العمليات إلى عبيد، هذا الأخير سدد بكل قوة، أوسبينا أنقذ الموقف بأعجوبة، باقي اللحظات لم تأت بالجديد لينتهي اللقاء بنتيجة عريضة لفائدة "الخضر" الذين أكدوا علو كعبهم أمام تاسع منتخبات العالم في ترتيب "الفيفا".