ملعب العقيدة لطفي بتلمسان، جمهور متوسط، أرضية صالحة، طقس غائم، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي :ثوابتي – بولفلفل – حمو.
الأهداف: بورحلة (د58) لـ تلمسان
الإنذارات :ميباركي (د44) من الوداد.
و. تلمسان: سوفي، عقيد، بن شريفة، ميباركي، أوكريف، بورحلة، بلحمري، بوفليح، بلوناس، نزواني، بوقاش
المدرب :عباس.
أ. بوسعادة: ألاوشيش، طالبي، طالح، غزالة، سمان، بن مالك، سوكال، القرنازي، بركاني، دريفل، بولوذان.
المدرب :بوزلة.
_______________
ملخص اللقاء
الشوط الأول:
جاءت بداية المباراة حذرة من الفريقين، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان وغاب الفرص في أول ربع ساعة لعب، قبل أن تأتي (د18) التي شهدت أول فرصة خطيرة لمصلحة المحليين، عن طريق مخالفة مباشرة نفذها بلحمري، لكن كرته علت المرمى بقليل. واصل لاعبو تلامسان الضغط على مرمى بوسعادة من أجل الوصول إلى الشباك، إلا أن ذلك لم يتحقق رغم الفرصة المسلجة في (د22) عن طريق ركنية من عقيد منفذة كما ينبغي، أوكريف يرتقي فوق الجميع برأسية قوية لكن كرته لم تعرف طريق المرمى ومرت فوق الإطار بقليل. وجاء رد فعل لاعبي بوسعاة متأخرا وكان في (د27) على إثرل هجمة مرتدة سريعة قادة بركان، قبل أن يتوغل ثم يمرر كرة في العمق ناحية الرفقاء، لكن المدافع أوكيل كان يقظا وتمكن من قطع الكرة وإبعادها بالرأس في آخر لحظة. وفي (د31) عاد لاعبو الوداد لتهديد مرمى الأمل، عن طريق بوقش الذي توغل وراوغ قبل أن يسدد بقوة، لكن لسوء حظه أن كرته علت المرمى بقليل، قبل أن يفشل زميله نزواني في هز شباك بوسعادة في (د33) بعدما انفرد بالحارس ألاوشيش لكن كرته ردها أحد المدافعين، وفي (د41) شهدنا آخر فرصة في المرحلة الأولى للمحليين، عن طريق رأسية بلوناس التي مرت جانبية بقليل، لبنتيه الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني:
دخل لاعبو الوداد بقوة في مجريات الشوط الثاني، خاصة بعد التغييرين اللذان قام بهما المدرب عباس، حيث شهدنا فرصة خطيرة في (د51) بعد توزيعة البديل طويل ناحية أوكيف، الأخير استقبل الكرة بارتماءة رأسية رائعة لكن كرته مرت جانبية بقليل. تواصل ضغط لاعبي الوداد على مرمى بوسعادة، وفي (د57) واسيني يفتح من الجهة اليمنى ناحية العمق، الدفاع يبعد الكرة في المرة الأولى لترتد لت بورحلة الذي استقبل الكرة بتسديدة قوية أسكنها مباشرة في الشباك معلنا عن تقدم المحليين. وفي (د59) حاول لاعبو الوداد قتل المباراة بهدف ثاني، وعلى إثر هجمة منظمة تصل الكرة إلى نزواني الذي عرف كيف يروض الكرة قبل أن يسدد بقوة، لكن لسوء حظه أن كرته اصطدمت بالقائم وأبت دخول الشباك في لقطة تفاعل معها الأنصار بقوة. ولم نشهد فرصا عديدة تذكر في آخر نصف ساعة، ما جعل النسق ينخفض، حيث انتظرنا إلى غاية (د86) حتى نشاهد فرصة خطيرة من جانب المحليين بعد تمريرة واسيني ناحية طويل، الأخير يسدد بقوة لكن الحارس البوسعادي ألاوشيش تصدى للكرة، بعد ذلك لم نسجل فرصا حقيقية تذكر لينتهي اللقاء بفوز منكقي للوداد.
كلمات دلالية :
المحترف الثاني.