في انتكاسة لخطط نيودلهي الطموحة إلى أن تصبح أول بلد يستكشف القطب الجنوبي للقمر. وكان مسبار المركبة شاندريان-2 يحاول القيام بهبوط ”سلس“ أو ”محكوم“ قرب القطب الجنوبي للقمر حيث يعتقد علماء بإمكانية وجود مياه متجمدة. وفقدت منظمة أبحاث الفضاء الهندية الاتصال بالمركبة عندما كانت على وشك الهبوط على سطح القمر.
وقال ”كيه. سيفان“ في قاعة ممتلئة بعلماء بدا عليهم الانزعاج من النبأ بمركز المنظمة للرصد في بنجالورو ”يجري تحليل البيانات ”. وبدأت المركبة التي صممتها الهند والتي كانت تدور حول القمر في الاتجاه نحو النزول على سطح القمر في نحو الساعة 2007 بتوقيت جرينتش ولكن العلماء فقدوا الاتصال بها خلال المرحلة قبل الأخيرة من الهبوط.
وقال مسؤول في منظمة أبحاث الفضاء الهندية:“هبوط المسبار فيكرام كان يسير وفقًا لما تم التخطيط له وتم رصد أدائه بشكل طبيعي حتى ارتفاع 2.1 كيلومتر، وبعد ذلك فُقدت الاتصالات من المسبار إلى المحطات الأرضية“. وأطلق على المسبار اسم فيكرام نسبة إلى فيكرام سرابهاي وهو أبو برنامج الفضاء الهندي.
وقال رئيس وزراء الهند ”ناريندرا مودي“ الذي كان موجودًا في مركز منظمة أبحاث الفضاء للعلماء بعد أن أطلعه سيفان رئيس المنظمة على الوضع:“هناك نجاح وإخفاق في الحياة، وما أنجزتموه ليس شيئًا بسيطًا“.