وقال الأب الذي لم يكشف اسمه لأسباب قانونية، إن الامر بدأ بخلاف بسيط على لوح شوكولاتة مفقود، بعد أن ألقت به ابنته المراهقة وهي في نوبة غضب، وبعد العثور عليه، طلب منها تسليم هاتفها عقاباً لها.
وأدى ذلك إلى غضب الفتاة، التي حاولت استعادة هاتفها بالقوة من والدها، ودفعته ليسقطا معاً على الأرض، وجرحت الفتاة قدمها بعد أن حطمت مصباحاً في غرفتها.
وحاول الأب تهدئة ابنته، إلا أنها أصرت على استعادة الهاتف، فهددها بتحطيمه إذا لم تتوقف عن الصراخ في وجهه. وعندما أصرت الفتاة على موقفها، حطم الهاتف.
واتصلت الفتاة بوالدتها، التي عمدت بدورها إلى طلب الشرطة، فقبض على الوالد الذي اتهم بالاعتداء على ابنته، والأضرار بها جسدياً ونفسياً وتحطيم هاتفها المحمول.
وفي المحكمة، استمع القاضي إلى حجة الجانبين، قبل أن يرفض تهمة الادعا وإدانة الوالد، واعتبر أن القضية برمتها مضيعة للوقت، حسب صحيفة ميرور البريطانية.