تعرض لي تشيهوا، من شيانغيانغ بمقاطعة هوبي، الصين، لإصابات خطيرة في الدماغ، بعد أن كان ضحيةً لحادث خطير وهو يقود دراجته النارية في عام 2013.
وأمضت الزوجة تشانغ (57 عاماً) منذ ذلك الوقت ما يقرب من 2000 يوم في رعاية زوجها، وكانت تنام لساعات قليلة، بعد يوم عمل طويل تمضيه بين التنظيف والاعتناء بزوجها والتحدث إليه وهو غائب عن العالم.
وخلال هذه السنوات، خسرت تشانغ أكثر من 10 كلغ من وزنها، ولكن رغم كل الصعاب، استعاد لي وعيه في العام الماضي، وكانت كلماته الأولى هي: "زوجتي أنا أحبك".
وكان الأطباء قد أخبروا تشانغ أن زوجها قد يمضي بقية أيامه في حالة سُبات، ومع ذلك، رفضت الاستسلام لهذا الرأي، ودأبت بشكل يومي على القراءة والغناء لزوجها، على أمل أن تحدث معجزة ويستفيق من غيبوبته.وفي حديث لصحيفة محلية، قال الدكتور وان كينوا إن ما فعلته الزوجة، كان مفيداً للغاية في تحفيز جهاز زوجها العصبي، بحسب موقع لاد بابل الإلكتروني.
وعلى الرغم من أن الزوج لا يزال بحاجة إلى المزيد من جلسات العلاج، لأنه لا يستطيع الكلام أو المشي بشكل جيد، إلا أن زوجته مصرة على إكمال المشوار إلى النهاية.
وقالت الزوجة "لم أفكر مطلقاً في الاستسلام. طالما أنه على قيد الحياة، سأستمر في خدمته".