ملعب منور كربوسي، طقس مشمس، أرضية جيدة، جمهور قليل حاليا، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: بوستة، صلواجي وبولڤرينات.
الأهداف: عامر يحيى (د11) لـ أ.أرزيو / دريفل ر.ج (د69) لـ أ.بوسعادة
أ.أرزيو: مداح، مرابط، عبد اللي، مسعودان، نهاري، يدروج، يوسف زكريا، إيتيم، عامر يحيى، صنابي وسياحي.
المدرب: الحاج مرين.
أ.بوسعادة: علاوشيش، طالبي، صالح، سماني، غزالة، الڤرنازي، بن علال، بن مالك، بلودان، باعلي وبركاني.
المدرب: بوجلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشوط الأول:
شهدت المباراة دخولا قويا من جانب المحليين وضغطا منقطع النظير على مرمى أمل بوسعادة، حيث لم تمر سوى دقيقة وحيدة، حتى قام عامر يحيى بعمل كبير من وسط الميدان إلى غاية اقترابه من منطقة عمليات المنافس، أين تحصل على مخالفة هناك وبالضبط على بعد 20 متر، تولى تنفيذها يدروج بطريقة مباشرة، لكن تسديدته مرت عالية بقليل فوق إطار مرمى الحارس "البوسعادي". وتكلل ضغط الأولمبي في بداية المباراة بهدف في (د11)، بعد عمل كبير من إيتيم على الجهة اليسرى، أين توغل ووزع بالمقاس لزميله عامر يحيى، هذا الأخير وبرأسية محكمة، أسكن الكرة الشباك مسجلا هدفه الأول بقميص "لوما" ومانحا التقدم لفريقه. رد الزوار على الهدف الأول للأولمبي لم يتأخر سوى بست دقائق، فجاء في (د17) بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، الكرة تصل إلى مهاجم "لابياس" بعلي الذي سدد بقوة ناحية المرمى، لكن حارس "لوما" مداح كان في المكان المناسب وأنقذ فريقه من هدف محقق، بعد تصديه للتسديدة بأعجوبة على طريقة حراس مرمى كرة اليد. محاولات أولمبي أرزيو تواصلت في المباراة وكل الفريق رغبة في إضافة الهدف الثاني من أجل الاطمئنان على النتيجة، فجاءت (د20) حاملة معها محاولة أخرى لـ"لوما"، بعد ثنائية رائعة بين صنابي وإيتيم، الكرة تنتهي عند الأخير الذي سدد بقوة ناحية المرمى، لكن اللاعب طالبي أبعد الخطر بصعوبة كبيرة من على خط المرمى، آخر محاولات الشوط الأول، كانت دائما للفريق المحلين وهذه المرة عن طريق سياحي الذي سدد من على مشارف منطقة العمليات بقوة ناحية المرمى، لكن حارس مرمى الأمل كان في المكان المناسب وأبعد الخطر عن مرماه. لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق المحليين بهدف نظيف.
الشوط الثاني:
على غرار المرحلة الأولى من المباراة، دخل فريق أولمبي أرزيو الشوط الثاني ضاغطا بغية تسجيل هدف الاطمئنان الثاني، فلم تمر سوى دقيقة وحيدة حتى باشر أشبال المدرب الحاج مرين حملاتهم الهجومية على مرمى الأمل، بداية بثنائية أخرى بين صنابي وإيتيم، هذا الأخير يسدد بقوة ناحية المرمى لكن الحارس علاوشيش كان في المكان المناسب وأنقذ مرماه بصعوبة كبيرة مبعدا الكرة إلى الركنية. رد الزوار على المحاولة الأولى للأولمبي لم يتأخر كثيرا، ففي (د48)، جرب بن مالك حظه بتسديدة قوية جدا من على مشارف منطقة العمليات ناحية المرمى، لكن الحارس نجيب مداح تصدى للكرة بكل براعة منقذا فريقه من هدف محقق.
جاءت (د68) لتحمل معها الجديد في اللقاء، حيث تحصل الزوار على ركلة جزاء إثر لمس للكرة باليد داخل منطقة العمليات من قبل أحد لاعبي الأولمبي، فلم يتوان الحكم عن إعلانها، ليتولى تنفيذها البديل لخضر دريفل بنجاح، معادلا النتيجة لفريقه ومعيدا المباراة إلى نقطة الصفر. آخر المحاولات في المباراة جاءت في (د90+1)، إثر تسديدة بن تناح القوية ناحية المرمى، لكن حارس بوسعادة علاوشيش كان في المكان المناسب واستعمل براعة كبيرة من أجل التصدي للكرة، محافظا على مكسب فريقه بالعودة بنقطة التعادل. بقية أطوار المباراة لم تشهد أي جديد بعد ذلك، ليفترق الفريقان على التعادل الإيجابي.
كلمات دلالية :
المحترف الثاني.