غضباً واسعاً بين رواد التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا ديزني بالتوقف عن ذلك، منعاً لتشويه ذكرى الفيلم التي ارتبطت صورته بمخيلاتهم بنسخته الأصلية، وتحديداً في جزئه الأول.
انهالت عاصفة من الانتقادات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي لم تهدأ بالنقاشات حول أسباب إجماع عشاق فيلم المغامرات الكوميدي على رفض إعادة إنتاجه، بالرغم من الجماهيرية الواسعة التي حصدها الفيلم، الذي صُنف كواحد من أكثر الأفلام الكوميدية تحقيقاً للأرباح.
اتخذ متابعو الفيلم الأيقوني، من صرخة بطله ماكولي كولكين، التي اشتهر بها في بوستر الفيلم الدعائي، رمزاً للتعبير عن غضبهم ومشاعرهم برفض قرار ديزني الأخير، حيث اعتبروا أن إعادة الفيلم في هذا التوقيت أمراً غير منطقياً، خاصة أن أحداثه وحبكته الدرامية كانت أكثر ملاءمة للفترة الزمنية التي صدر خلالها 1990.
كما أشار آخرون إلى أنه بعد مرور أكثر من ربع قرن على عرض الفيلم، لن تتطلب حبكته الكثير من الأحداث أو المغامرات المضحكة كما في نسخته الأولى، نظراً لوجود وسائل التكنولوجيا الحديثة والهواتف النقالة، التي ستتيح لبطل الفيلم كيفن مكاليستر، التواصل مع عائلته، التي تركته سهواً في المنزل أثناء سفرهم لقضاء أعياد الميلاد.
وأصدرت شركة فوكس سينشري، 3 أجزاء من السلسلة الكوميدية العائلية "وحيد بالمنزل"، إلا أنها لم تحقق نفس النجاح والجماهيرية التي حققها الجزء الأول، وهو ما لفت إليه أحد الحسابات على تويتر، تأكيداً على تضاؤل نسب نجاح الفيلم في حال تمت إعادة إنتاجه.