وقال حاكم مدينة ناجيكو في جزيرة فلوريس بإقليم نوسا تنجارا الشرقية إنه تلقى تقارير ترسم صورة قاتمة للوضع من السكان الذين يعيشون في المناطق الساحلية في الأجزاء الشمالية والجنوبية من المدينة.
وأفاد المسؤولون المحليون بأن الأمواج من بحر فلوريس أدت إلى تآكل شاطئ قرية ايرامو أكثر القرى
ازدحاما بالمنطقة بمعدل من 3 - 4 أمتار سنويا.
ونقلت صحيفة "جاكرتا بوست" عن المسؤولين قولهم إن إندونيسيا، وهي أكبر دولة أرخبيل في العالم، تفقد مناطقها الساحلية نتيجة لارتفاع منسوب البحر والأنشطة الاقتصادية غير المستدامة.
ووفقًا لدراسة أجرتها وزارة الشؤون البحرية والمصايد، تخسر إندونيسيا حوالي 1950 هكتارا من المناطق الساحلية سنويا بسبب
التآكل وهي مساحة تعادل مدينة بادانج بانجانج في سومطرة الغربية .
ويعد الساحل الشمالي لجزيرة جاوة أحد أكثر المناطق تضرراً من التآكل، وفيما يتعلق بالمقاطعات، فإن أكثر المناطق تضرراً هي جاوة الوسطى وجاوة الشرقية وجنوب شرق سولاويزي.
ونقلت الصحيفة عن باحثين قولهم إن التآكل على طول الساحل الغربي لمدينة ديماك في جاوة الوسطى تسبب على مدى 20 عاما الماضية في غرق 3 قرى في البحر، وأن التآكل في المنطقة يعد من بين الأسوأ في البلاد وذلك بسبب تشييد الموانئ والمشروعات الصناعية.