ليركز في حديثه للاعبين على ضرورة التركيز بشكل جيد مع بداية محطات خروج المغلوب ومواجهة غينيا بالدرجة الأولى.
وبحكم أن الناخب الوطني يتقن مهمة دراسة ومراقبة المنافسين، فلم يفوت فرصة تذكير لاعبيه بأن كل ما حققه المنتخب في دور المجموعات سيصبح بما معنى إذا فشل "الخضر" في تجاوز عقبة غينيا، وقال بلماضي في خطابه: "حتى الآن نحن في طريق جيد لكننا لم نحقق ما نطمح إليه، المنتخب لم يفز بأي شيء بعد".
كلماته فجرت حماس اللاعبين
كون الجانب الذهني هو الذي صنع الفارق بنسبة كبيرة في نتائج المنتخب خلال الدور الأول، حسب إجماع المختصين، فقد حملت كلمات بلماضي للاعبين رسالة تحفيزية تكون قد وصلت إلى قلوبهم وأذهانهم، حيث قال لهم المدرب الوطني: "يجب أن نكسر كل العراقيل ولا نستسلم أبدا، وإلا فإن نتائجنا خلال الدور الأول والسعادة التي غمرتنا ستكونان بلا معنى"، وقد أوضحت مصادرنا أن كلمات الناخب الوطني حفزت اللاعبين كثيرا وأعادت شحن معنوياتهم، حيث أن هدف زملاء سفيان فغولي سيبقى إسعاد الجماهير الجزائرية وبلوغ أقصى الحدود الممكنة.
كلمات دلالية :
بلماضي، المنتخب الجزائري