ليتم التعرف رسميا على مواجهات ثمن النهائي، حيث سيكون المنتخب المغربي مع أسهل اختبار على الورق، لما يُلاقي نظيره البنيني المتأهل كأحسن ثالث عن المجموعة السادسة بفضل تعادله في 3 مناسبات كاملة، بينما ورط المنتخب التونسي نفسه وهو المتأهل كثاني مجموعته بـ3 نقاط من 3 تعادلات، حيث سيكون على موعد مع ملاقاة المنتخب الغاني، على أن يلعب المنتخب المصري صاحب الأرض والجمهور أمام جنوب إفريقيا، في اختبار يبدو في متناوله، وتلعب قمة نارية في هذا الدور بين المنتخب الكاميروني حامل اللقب وغريمه التقليدي المنتخب النيجيري، وهما اللذان التقيا سابقا في 3 مناسبات في نهائي كأس إفريقيا سنوات 1984، 1988 و2000، انتهت كلها بتتويج الكاميرون.
ويُتوقع أن يشهد الدور الموالي، أي ربع النهائي، وقوع صدامات قوية جدا، في حال تأهل المنتخبات الكبيرة، فالمنتخب المغربي المُرشح على الورق لتجاوز البنين، مرتبط بملاقاة المتأهل في مباراة السنغال وأوغندا، أي أن مواجهة بين "أسود الأطلس" و"أسود التيرانغا" ممكنة جدا، كما أن المنتخب المصري سيُلاقي المتأهل من الصدام القوي بين نيجيريا والكاميرون، على أن يلعب المنتخب الوطني أمام كوت ديفوار أو مالي في حال تأهله، وبدرجة أقل المباراة الرابعة التي ستجمع بين المتأهل من لقاء مدغشقر – الكونغو الديمقراطية وتونس غانا.