وأصبح بيرجو سالا (38 عاماً) وهو سليل لعائلة ثرية في مومباي، أول شخص يحكم عليه بموجب قانون مكافحة الاختطاف الهندي الصارم لعام 2016، والغريب أنه لم يكن ينوي اختطاف الطائرة بالفعل، وكل ما أراده هو دفع شركة الطيران التي تعمل فيها زوجته إلى طردها.
وقال بيرجو للمحكمة إنه كان يهدف من خلال طباعة تهديد، ووضعه في مرحاض طائرة تابعة لشركة جيت إيرويز، إلى تعليق شركة الطيران لعملياتها في دلهي، مما سينتج عنها فصل زوجته من العمل، لتضطر إلى العودة إلى مومباي، لكن الأمور لم تسر كما خطط لها.
وبدأت قصة بيرجو أثناء رحلاته المتكررة من مومباي إلى دلهي، حيث وقع في حب مسؤولة تنفيذية في شركة جيت إيرويز في 2017، وفي يوليو (تموز) من ذلك العام تزوجا سراً، وعندما طلب منها الانتقال إلى مومباي رفضت ذلك، فقرر أن يضع خطة تؤدي إلى طردها من العمل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) نفذ بيرجو خطته، ووضع رسالة التهديد في مرحاض الطائرة، مما أدى إلى هبوطها بشكل اضطراري، وسرعان ما أدركت الشرطة أن هناك أمر غير طبيعي، ولم تكن رسالة التهديد منطقية.
وقادت التحقيقات إلى بيرجو، والذي اعترف تحت قوة الأدلة بفعلته، لكنه لم يتوقع أن ينتهي به الحال إلى السجن مدى الحياة، بسبب خطته الفاشلة للبقاء إلى جانب زوجته.