وهذا قبل سفرهم إلى قطر لخوض مباراتين وديتين أمام بورندي ومالي، استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها مصر في الفترة الممتدة بين 21 جوان 19 جويلية، وأيضا للحديث عن المنحة التي سيستفيدون منها في حال بلوغ أهدافهم المسطرة، ومعلوم أن "الفاف" في عقد الناخب جمال بلماضي كانت قد حددت الدور نصف النهائي كأدنى حد يصله المنتخب الوطني في هذه الدورة، جدير بالذكر أن زطشي كان في الأيام الأخيرة متواجدا في العاصمة الفرنسية "باريس"، أين شارك في انتخابات "الفيفا" التي أعيد فيها انتخاب السويسري جياني إنفانتينو لعهدة جديدة.
المنحة لن تقل عن 100 ألف دولار في حال التتويج
كشفت مصادرنا أن رئيس "الفاف" زطشي قرر استعمال لغة المال لتحميس أشبال بلماضي لبلوغ الهدف الأسمى في هذه الدورة، وهو رفع التاج الإفريقي مثلما يحلم بذلك الجميع، ولهذا السبب، فإن منحة التتويج باللقب بحسب ما علمناه لن تقل عن 100 ألف دولار في كل الحالات وهي المنحة التي وعد الرئيس السابق للاتحادية روراوة بتسليمها لـ محرز وزملائه في "كان" 2017 التي جرت في الغابون، حيث في أسوأ الحالات سيقوم زطشي بتقديم وعد للاعبين بتسلم منحة مماثلة ولو أن كل المؤشرات توحي بأنه سيعد اللاعبين بمنحة أكبر.
4,5 ملايين دولار التي وعدت بها "الكاف" تسيل لعاب زطشي
لن يكون دفع منحة لن تقل عن 100 ألف دولار وهو ما يعادل قرابة 90 ألف أورو (88625 أورو) بمشكل لرئيس "الفاف" زطشي في حال نجح رفقاء الحارس مبولحي بالعودة بالتاج الإفريقي من مصر، خاصة أن الإتحادية وقتها ستضمن الحصول على 4,5 ملايين دولار كمنحة يقدمها لها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، والذي أعلن على هامش سحب قرعة" الكان" يوم 12 أفريل الفارط قراره برفع منحة المتوج باللقب من 4 ملايين إلى 4,5 ملايين دولار، مع التوضيح أن "الكاف" منحت لـ "الفاف" وكل اتحاديات الدول التي تأهلت لـ "الكان" مبلغ 600 ألف دولار الذي يمثل منحة التأهل.
زطشي سيطالب اللاعبين بالاتحاد ويحذر من سوء الانضباط
خلال هذا الاجتماع لن يكتف زطشي بالحديث فقط عن المال والمنحة التي سيخصصها للاعبين في حال بلوغهم الأهداف المسطرة في هذه "الكان"، بل سيتحدث معهم عن الجانب الرياضي ويطالبهم بتمثيل الجزائر أفضل تمثيل ممكن، خاصة أن آمال شعب كامل معلقة عليهم، وللنجاح في هذه المأمورية فإنه سيطالبهم بأن يكونوا أكثر اتحادا فيما بينهم ويحذرهم من سوء الانضباط، لاسيما أنه جرت العادة في الدورات الأخيرة بأن يعبر بعض اللاعبين علانية على عدم رضاهم باختيارات المدربين، وهذا أمر تكون له انعكاسات سلبية في غالب الأحيان على روح المجموعة.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني. زطشي.