جمهور "كامب نو" يطالب كوتينيو بالاعتذار !

إذ تعرض اللاعب البرازيلي لضغوطات رهيبة خلال المباراة، وصافرات استهجان كثيفة من المدرجات على غير عادة عشاق "البلاوغرانا" المعروف عليهم دعهم الدائم للاعبيهم، حيث أكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أمس أن الأنصار ينتظرون اعتذار كوتينيو عن تصرفه خلال مباراة مانشستر يونايتد في ربع النهائي، حين قابل تصفيرات الجماهير على هدفه الرائع بإغلاق أذنيه احتجاجا منه على تعرضه للانتقادات والصافرات.

اللاعب فقد التركيز بسبب صافرات 99 ألف مشجع
ورغم أن المدرب فالفيردي حاول بعد مباراة مانشستر يونايتد وذلك التصرف من كوتينيو أن يقلل من وقعه على الأنصار، بإشراك اللاعب في كل المباريات الموالية على أمل أن يواصل تألقه وتهديفه، إلا أن عشاق "البلاوغرانا" لم ينسوا تماما تلك الخرجة من الدولي البرازيلي، خاصة أن مستواه لم يرتق للتطلعات خاصة في مباراة ليفربول التي ظهر فيها كالشبح، ما جعل مدرجات "كامب نو" تطلق عليه الصافرات بقوة في عدة مرات، وهو ما أثر عليه وأفقده التركيز ليكون الحل الأخير هو استبداله بـ سيميدو لأن تواجده تحول إلى عبء على الفريق.

ميسي ينتقد الجماهير ويتمنى احترام البرازيلي
وفي سابقة لم تحدث منذ سنوات في "كامب نو"، تدخل ليوميل ميسي نجم الفريق الأول خلال مباراة ليفربول، ليطلب من الأنصار عدم إطلاق الصافرات على اللاعبين ومن بينهم كوتينيو، إذ وبعد تسجيله للهدف تقدم "ليو" نحو الجماهير ليشير لهم بعدم التصفير مجددا على اللاعبين رغم أن كوتينيو كان قد استبدل حينها، وبعد نهاية اللقاء أدلى بتصريحات رفض فيها تعرض اللاعبين لمثل هذه التصرفات، مدافعا على كوتينيو الذي يمكنه أن يقدم أفضل مما يقدمه لو تخف عنه الضغوط التي ترافقه منذ انتقاله إلى البارصا في صفقة تاريخية هي الأكبر والأغلى في تاريخ النادي الكتالوني.

فالفيردي يتحدى الجميع ويلمح لإشراكه في مباراة العودة !
ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن إيرنستو فالفيردي مدرب برشلونة كان غاضبا بدوره من معاملة الجماهير لـ كوتينيو، إذ مازال يعتقد أن الدولي البرازيلي سيكون قادرا على تقديم مستوى أفضل في الفترة المقبلة لو تقل عنه الضغوطات، بل إنه لمح في تصريحاته بعد نهاية اللقاء إلى أن كوتينيو سيكون أساسيا في مباراة العودة رغم الضغوط المضاعفة التي تنتظره باللعب أمام فريقه السابق، وجماهير "أنفيلد" التي لن تنسى له تمرده على الفريق من أجل اللعب في البارصا، علما أن كوتيتيو رفض الحديث مع وسائل الإعلام بعد لقاء ليفربول وكان محبطا للغاية رغم فوز فريقه بثلاثية نظيفة.