الفريق أمام باوك سالونيكي اليوناني في الدور الفاصل المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وتحركت الشرطة نحو الضفة الشمالية من ملعب فيلتينس ارينا في غيلسنكرشن مساء الأربعاء من أجل التصدي لمجموعة من المشجعين "التراس"، بعد رفع لافتة تحمل اسم نادي فاردار سكوبي المقدوني. واستخدمت الشرطة الهراوات ورذاذ الفلفل في محاولة لإزالة اللافتة، خوفا من تسببها في حدوث مواجهات مع جماهير باوك داخل الملعب. وتعيش اليونان نزاعا مع مقدونيا منذ أكثر من عقدين من الزمان، بشأن اسم دولة جمهورية يوغسلافيا السابقة، بينما تتمتع جماهير سكوبي وشالك بعلاقة صداقة طويلة الآمد.
وقال بيتر بيترز الرئيس التنفيذي لشالك أن تصرف الشرطة كان "غير مناسب تماما" وتم دون أي تشاور مع النادي. وأضاف "لا يمكننا أن نقبل ذلك وليس لدينا أدنى تفهم لذلك، إنها مسألة تستحق الحديث بشأنها بشكل عاجل".
ولكن الشرطة بررت تصرفها بأنها كانت تسعى للحيلولة دون وقوع متاعب داخل الملعب، بعد أن هدد نحو 2000 مشجع يوناني باقتحام مدرجات شالك. وأشار كلاوس سيتزر مسؤول عمليات الشرطة في شالك خلال مؤتمر صحفي أن الشرطة استخدمت الهراوات ورذاذ الفلفل، بعد أن تعرضت قوات الشرطة التي حاولت إزالة اللافتة إلى الاعتداء من جانب جماهير شالك. وسقط نحو 30 مشجعا على الأرض بعد تعرضهم للاختناق من آثار رذاذ الفلفل. وقد يواجه شالكه اجراءات انضباطية من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) جراء هذا الحادث.
يذكر أن باوك نفسه يواجه إجراءات انضباطية بسبب الشغب الجماهيري ولذلك فإن مباراة الإياب أمام شالك يوم الثلاثاء المقبل في ثيسالونيكي ستقام بدون جمهور.
كلمات دلالية :
ألمانيا
شالك