وأوضح البرنامج التلفزيوني الشهير في إسبانيا بأن علاقة بويول بـ تشافي قد تراجعت بشكل كبير وأصبحت فاترة جدا بسبب ما حدث الموسم الماضي من مشاكل عصفت بالنادي الكتالوني، بالإضافة لعدم استقرار الطاقم الفني، وكذا إقصاء الفريق من رابطة أبطال أوروبا متأثرا بالمشاكل في غرفة تغيير الملابس، وهو ما جعل العلاقة بين اللاعبين متوترة.
تشافي لم يتقبل عدم مبالاة بويول بمشاكل الفريق
ووفقا للبرنامج الآنف الذكر، فإن القصة تعود إلى أشهر قليلة قبل نهاية الموسم الماضي، حيث لم يتقبل تشافي هيرنانديز تصرفات بعض اللاعبين داخل الفريق، والذين استغلوا غياب تيتو فيلانوفا الذي كان يعاني من مرض السرطان، كما لام بويول كثيرا بصفته قائدا للفريق، ويعتقد بأنه لم يتحمل مسؤوليته الكاملة اتجاه الفريق، وأظهر عدم مبالاة وسلبية اتجاه ما يحدث داخل غرف تغيير الملابس، وهو ما زاد من حدة القلق والتوتر داخل المجموعة.
تشافي كان يقصد بويول بتصريحاته الأخيرة
من جانب آخر، كشف خوسي لويس كارازو صحفي بجريدة "سبورت" بأن تصريحات تشافي التي أدلى بها في الآونة الأخير والتي انتقد فيها تصرفات بعض اللاعبين في الفترة التي غاب فيها تيتو فيلانوفا عن الفريق كانت موجهة إلى بويول، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تشافي يرى أن زميله في الفريق لم يتحمل مسؤوليته على أكمل وجه خلال فترة غياب المدرب.
فتور العلاقة دفع تشافي لتجاهل زميله في حفل زفافه
كشف ذات المصدر أن من بين الأسباب التي تؤكد توتر العلاقة بين اللاعبين والدليل القاطع على حالة عدم الوفاق بينهما، هو غياب بويول عن حفل زفاف تشافي هذه الصائفة، رغم أن طول صداقتهما كانت تقتضي وجوده في حفل زفاف نجم خط وسط البلاوغرانا، فغياب روسيل ولابورتا عن حفل الزفاف كان مبررا نظرا لخلافات الرجلين ولهذا لم يستدعهما تشافي، كما أن خلافات فيلانوفا وغوارديولا التي طفت على السطح في تلك الفترة حتمت على اللاعب عدم دعوتهما، إلا أن غياب بويول وحضور أغلب نجوم البارصا للحفل طرح عدة تساؤلات.
اللاعبان مطالبان بتوضيحات أو نفي الإدعاءات
بغض النظر عما أفاد به برنامج "بونتو بيلوتا" والمعروف بميولاته المدريدية، فإن العديد من المتتبعين لما يحدث في أروقة النادي الكتالوني اعتبروا الأمر مجرد إشاعة لا تستند إلى أي دليل، وإنما هي تخمينات من صحفيي هذا البرنامج، وسيكون للاعبين موقف إزاء هذه الإدعاءات، خاصة أن وزنهما وقيمتهما في الفريق بصفة خاصة وعند جماهير البلاوغرانا تقتضي منهما أو من أحدهما تكذيب هذه الأخبار، والتأكيد على أن الأوضاع مستقرة داخل البيت الكتالوني قبل الانطلاقة الحقيقة والفعلية للدوري الإسباني.
كلمات دلالية :
تشافي -بويول