وتقول السيدة، إن الأستاذ الجامعي قام باستغلال صور لأجدادها الذين ينحدرون من سلالة عبيد، والتي تعود للعام 1850.
وأقامت ”تامارا لانيير“ الدعوى في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق) بسبب الصور التي التُقطت في ولاية كارولاينا الجنوبية لعبد وابنته عرفا عنهما باسميهما الأوّلين فقط: رينتي وديليا.
وهذه الصور التي يعتقد أنها من أقدم الصور التي التُقطت لعبيد أمريكيين معروضة في متحف في الجامعة الواقعة قرب بوسطن، حيث التُقطت بطلب من العالم السويسري الأمريكي في جامعة هارفرد لويس أغاسيز وهو واضع نظريات حول تفوق البيض.
وفي الصور، أُجبر رينتي وديليا على أن يقفا عاريين ”دون طلب موافقتهما، ودون احترام لكرامتهما، أو عرض تعويض عليهما“ فيما كان البروفيسور يسعى إلى ”إثبات الدونية البيولوجية الفطرية لدى السود“، كما قالت لانيير في الدعوى.
وفيما اعترفت جامعات أمريكية عدة خلال السنوات الأخيرة بارتباطها التاريخي بالعبودية، تتهم لانيير هارفرد بعدم الاعتراف بأن تلك الصور تتعارض مع هذا ”الفصل غير المقبول من تاريخها، وبقيت تستغلها لعقود“.