أعلنت النيابة العامة في ريو دو جانيرو أن الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر أوقف، اليوم (الخميس)، في إطار تحقيق يهدف إلى مكافحة الفساد في ساو باولو.
وأوضح متحدث باسم النيابة "أن تامر أوقف في ساو باولو"، مؤكداً بذلك معلومات كانت تداولتها وسائل إعلام برازيلية.
ويتعرض ميشال تامر الذي تنحى أواخر 2018 بعد حوالي سنتين ونصف سنة من ولايته، لعدد من التحقيقات حول الفساد، ومن المقرر أن ينقل سريعاً إلى ريو دو جانيرو، حسبما نقلت "فرانس برس" عن شبكة غلوبونيوز التلفزيونية.
وأوقف "تامر" (78 عاماً) بناء على أمر من قاض اتحادي، ومثله وزير المناجم والطاقة السابق موريرا فرانكو.
وكان "تامر" قد وصل إلى الحكم في أغسطس (آب) 2016 بعد إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف، بتهمة تزوير حسابات عامة، علماً بأنه كان نائباً للرئيسة ينتمي إلى يمين الوسط، لكن اضطر إلى التخلي عن الحكم بعد فوز جاير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية في يناير (كانون الثاني)، مع تراجع شعبيته في شكل كبير جراء ولاية غلبت عليها فضائح الفساد.