المحترف الأول: إ.بلعباس 0-4 ش.قسنطينة ... (ملخص اللقاء)

ملعب 24 فبراير ببلعباس، طقس مشمس، جمهور متوسط ، التنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بوكواسة، ابراهيم، سليمان .

الأهداف: باهمبولا (د24) العمري (د45) بلقاسمي (د58) جعبوط (د62) لـ ش.قسنطينة

إ.بلعباس : خضايرية، عبدالي، بالبنة، خالي، مصمودي، لقرع، بودة، بن عياد، زروقي، بونوة، بلحول، بوشريحة.

 المدرب : حفاف .

ش.قسنطينة : رحماني، بن عيادة، صالحي، شحرور، العمري، يطو، باهمبولا، بلقاسمي، بلجيلالي، جعبوط .

المدرب لافان .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية اللقاء كانت حذرة من الجانبين، حيث فضل كل طرف عدم المغامرة في الهجوم خلال الربع ساعة الأولى، ومع هذا سجلنا فرصتين أولها في (د12) من بلقاسمي الذي سدد كرة من خارج منطقة العمليات وجدت الحارس خضايرية في المكان المناسب، وبعدها بن عيادة في (د14) استغل عمل جماعي رائع ليسدد كرة قوية استقرت خارج الإطار .شن المحليون ضغطا شديدا على مرمة الشباب بقيادة الخطير بن عياد، الذي كان سما قاتلا في دفاع الخضورة، وكاد أن يسجل الهدف الأول في (د17) بعد توغل سريع جدا منه داخل منطقة العمليات، قبل أن يسدد على مشارف خط الستة أمتار، لكن الثنائي بوشريحة وشحرور دافعا عن المرمى بشراسة، ليبعدا الكرة إلى الركنية .

أخطر فرصة للمحليين كانت في (د20) عن طريق عبدالي الذي توغل بسرعة على مشارف منطقة العمليات من الجهة اليمنى، قبل أن يوزع كرة على طبق نحو زميله بن عياد، لكن المدافع بوشريحة تدخل، عير أن تدخله كاد أن يمنح التقدم للاتحاد بنيران صديقة، بعد أن مرت الكرة قريبة جدا عن مرمى رحماني الذي بقي يتفرج على الكرة وهي قريبة جدا من القائم الأيسر .عكس مجريات اللعب، كان الحسم للزوار من طرف الوافد الجديد باهمبولا، الذي منح فريقه الأفضلية في النتيجة في (د22) على اثر عمل جماعي جميل، بدأه العمري من منتصف الميدان، يمرر نحو بلقاسمي هذا الأخير مهد الكرة على طبق إلى زميله باهمبولا، ليضعها بطريقة جميلة في الشباك معلنا عن الهدف الأول .

هذا الهدف منح الفريق القسنطيني أفضلية في النتيجة والأداء، بعد أن شن أشبال لافان ضغطا شديدا على مرمى خضايرية، هذا الأخير جنب فريقه هدفا ثانيا في (د24) بعد انفراد مع بلقاسمي الذي استلم الكرة في منتصف الميدان، وتخلص من الرقابة، وتوغل داخل منطقة العمليات، قبل أن يسدد كرة مخاذعة ارتطمت برجل الحارس قبل أن يبعدها الدفاع . ضغط الفريق القسنطيني كان شديدا، حيث رمى أشبال لافان بكل ثقلهم نحو الهجوم، وكاد جعبوط أن يضيف الثاني، في (د36) بعد خروج غير موفق من الحارس خضايرية في كرة مشتركة مع بلقاسمي، لتعود الأخيرة إلى جعبوط الذي وجد نفسه في مواجهة شباك شاغرة، لكن تسرعه فوت على فريقه فرصة الهدف الثاني، بعد أن جانبت تسديدته القائم الأيسر بقليل .  هذا الضغط الشديد من طرف الزوار كلله العمري بهدف رائع في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول، حيث تلقى كرة على مشارف منطقة العمليات في (د45) لسددها بكل روعة في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس خضايرية لتستقر في الشباك، معززا النتيجة لفريقه، وينتهي بعدها بلحظات الشوط الأول .

الشوط الثاني:

بداية المرحلة الثانية كانت قوية جدا للزوار، وفي أول لقطة في (د48) من بلقاسمي الذي توغل بسرعة فائقة على الجهة اليمنى ومرر على طبق نحو زميله جعبوط الذي كان متحررا، لكن خذايرية خرج بشجاعة، وأبعد الكرة لرؤوس أصابع يده، ليفوت على الشباب فرصة الهدف الثالث .

انهار دفاع الفريق المحلي بشكل كارثي مما فتح المساحات أمام مهاجمي الشباب الذين أضافوا الهدف الثالث في (د58) عن طريق بلقاسمي الذي استغل هفوة كبيرة في الدفاع، ليخرج وجها لوجه مع الحارس خذايرية، قبل أن يرفعها فوق رأسه بطريقة رائعة جدا معلنا عن الهدف الثالث وسط تعجب أنصار المكرة من الانهيار الكبير لفريقهم في ميدانه .لم تتوقف الآلة التهديفية للفريق القسنطيني عند الهدف الثالث، حيث تمكن جعبوط من إضافة الرابع في (د62) بعد تمريرة رائعة من بلقاسمي وتمويه من حداد لتصل الكرة إلى جعبوط، الذي وضع الكرة بكل ثقة في الزاوية المغلقة للحارس خذايرية . رد فعل الفريق المحلي كان من طرف المهاجم بن عياد الذي ظل يكافح من أجل ترك بصمته، وأول لقطة خطيرة كان ورائها كانت في (د65) بعد تسديدة قوية جدا على مشارف منطقة العمليات لكنها خرجت عالية بقليل جدا، وأخرى في  (د77) أين توغل داخل منطقة العمليات وسدد كرة قوية جدا صدها الحارس رحماني ببراعة . عاد القسنطينيون إلى التهديد من جديد، وهذه المرة عن طريق البديل حداد الذي فضل أن يجرب حظه بتسديدة قوية  في (د82) من على مشارف منطقة الـ18، لكن خذايرية تألق في صدها . رغم تلقي فريقهم لأربعة أهداف كالملة، إلا أن مهاجمو بلعباس لم يتوقفوا عن تهديد مرمى رحمانين، وأخطر فرصة في الشوط الثاني كانت من طرف البديل سوقار في (د87) بعد تسديدة صاروخية ارتطمت بالعارضة الأفقية ولامست خط المرمى قبل أن يردها الدفاع، وسط احتجاجات من البلعباسيين حول شرعية الهدف .آخر فرصة في اللقاء كان بطلها لاعب الشباب أرونا دانغ في (د90) بعد توزيعة على طبق من بن شريفة، أين ارتقى دانغ بطريقة رائعة وسدد ركلة رأسية جميلة لكنها جانبت القائم الأيسر للحارس خذايرية بسنتمترات قليلة، ليعلن بعدها حكم اللقاء عن نهاية المواجهة بنتيجة تاريخية للشباب في ميدان المكرة .