ملعب والي محمد، طقس غائم، أرضية جيدة، جمهور غفير جدا، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بوكواسة لطفي، بونوة وريموش.
الأهداف: بن حمو (د55) لـ س.المحمدية
س.المحمدية: قيتارني، غيلال، بومهرو، ملاح، بختاوي، خرباش، روان، زرڤة، زوتات، سايح، علوتي.
المدرب: بوعزة كراشاي.
أ.غريس: هزيل، مغربي، طيار، ڤنيش، لعروسي، وار الزين، بغداد، بن قادة، عتو مختار، حمساس، داودي.
المدرب: عرَّار جيلالي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشوط الأول:
بداية المباراة كانت سريعة نوعا ما، حيث حاول كلا الفريقين السيطرة على مجريات اللقاء مبكرا. أولى المحاولات أتت لصالح الزوار في (د05)، بعد مراوغة من المهاجم داودي أين نخلص من المدافع بختاوي، ويوزع كرة ساقطة ناحية المرمى على شكل تسديدة، كادت أن تخادع حارس "الصام" ڤيتارني، غير أن الأخير كان يقظا وتمكن من السيطرة على الكرة. رد الفريق المحلي على محاولة داودي الأولى جاء في (د08)، بعد عمل كبير من الظهير الأيسر بختاوي على الجهة اليسرى، يتقدم بالكرة، يمررها لـ سايح، هذا الأخير في وضعية مناسبة يسدد كرة قوية أخطأت المرمى، لتمر فوق الإطار وبعيدة كل البعد عن إطار مرمى الحارس هزيل.
وقد تحولت المباراة إلى سجال بين الفريقين، فالأول يهدد والآخر يرد. وبعد محاولة وتسديدة سايح، عاد الأمل من جديد لتهديد مرمى سريع المحمدية في (د18)، بعد عمل كبير من حمساس الذي تقدم بالكرة من وسط الميدان إلى غاية منطقة عمليات السريع، يمرر على الجانب ناحية داودي، هذا الأخير يوزع داخل منطقة العمليات لـ عتو، الذي يسدد بقوة، لكن كرته تمر فوق الإطار بقليل، بعدما تدخل مدافع سريع المحمدية بومهرو وغيَّر اتجاه الكرة، منقذا فريقه من هدف محقق. أخطر المحاولات خلال الشوط الأول من اللقاء، جاءت في (د33)، بعدما تحصل اللاعب البديل من جانب السريع على مخالفة من على بعد 25 متر إثر عرقلته من طرف وار الزين، ليتولى تنفيذها بنفسه بطريقة مباشرة، فسدد بقوة ناحية المرمى، لتصطدم كرته بالدفاع وتغير مسارها، فخادعت بذلك الحارس هزيل، لكن لحسن حظ الأخير، الكرة اصطدمت بالقائم الأيمن. بقية أطوار الشوط الأول لم تشهد الكثير، لينتهي كما بدأ على وقع البياض.
الشوط الثاني:
على عكس المرحلة الأولى التي كانت فيها الفرص متكافئة بين الفريقين، فإن الشوط الثاني من المقابلة عرف سيطرة شبه كلية من فريق سريع المحمدية، الذي بادر لتهديد مرمى هزيل في (د54)، بعد هجمة معاكسة، الكرة تصل لزوتات ومن وضعية وجها لوجه، يسدد بقوة بالرجل اليسرى، لكن الحارس هزيل كان في المكان المناسب، لينقذ مرماه من هدف محقق. تفوق سريع المحمدية في الشوط الثاني على أمل غريس، أثمر هدفا في (د57)، وذلك بعد عمل كبير من علوتي، الذي يمرر كرة قصيرة لـ بن حمو، هذا الأخير وبطريقة اللاعبين الكبار، يضع الكرة في القائم البعيد عن الحارس هزيل، مسكنا الكرة الشباك ومجمدا حارس الأمل في مكانه ليفجر فرحة كبيرة بمدرجات ملعب "والي محمد". ولم يكتف فريق سريع المحمدية بالهدف المسجل عن طريق بن حمو، بل حاول أشبال المدرب وبعزة كراشاي مضاعفة النتيجة، وهو ما كادوا يحققونه في (د79)، بعدما مرر علوتي كرة في العمق ناحية سايح، هذا الأخير ينفرد بالحارس هزيل، ينفلت على الجهة اليمنى لكنه يضيع فرصة تسجيل الهدف الثاني، بعدما أغلق الزاوية على نفسه. وكان الخطر في المرحلة الثانية دائما من فريق سريع المحمدية، الذي كاد لاعبه المتألق بن حمو أن يضاعف النتيجة في (د81)، بعدما تحصل على مخالفة جانية، تولى تنفيذها بنفسه وبطريقة مباشرة ومقوسة، غير أن الحارس هزيل كان في المكان المناسب، وأبعد الكرة من على خط المرمى. ليعود اللاعب نفسه بعد ذلك بدقيقة، وبالضبط في (د82)، مستغلا تمريرة بينية رائعة من علوتي، ينفرد بالحارس هزيل، يسدد بقوة لكن حارس عرين الأمل كان في المكان المناسب. بقية أطوار المباراة لم تشهد أي جديد لا من ناحية الفرص ولا من ناحية النتيجة، لتنتهي بتفوق "الصام" بهدف نظيف.
كلمات دلالية :
كأس الجمهورية.