البطاقة الفنية:
ملعب لعوسج بوجلال، جمهور غفير، تنظيم محكم أرضية متوسطة، طقص معتدل، التحكيم للثلاثي: فصيح، صادي قسوم.
الأهداف: داودي (د 52)، حمساس (د 87) لغريس.
أمل غريس: هزيل، مغربي، طيار، قنيش، لعروسي، كتو محمد أمين، بن قادة، وارازني، كتو، حمساس، داودي.
المدرب: عرّار.
شبيبة القبائل: صالحي، شتي، بلايلي، تيزي بوعلي، سعدو، اوقاسي، بن خليفة، بن ، تافني، حمرون، اوشي.
المدرب: فرانك دوما.
===========
ملخص الشوط الأول:
أول محاولة في المباراة من جانب الشبيبة عن طريق الظهير الأيمن بلايلي الذي توغل على الجهة اليمنى في (د5) وسدد كرة قوية أبعدها الحارس هزيل بصعوبة بقبضة اليدين منقذا فريقه من هدف محقق. بعد محاولة بلايلي، بقي اللعب منحصرا على مستوى وسط الميدان بين منافس يحاول إيجاد الثغرة وآخر يكتفي بالدفاع عن منطقته والبحث عن الثغرة لصنع الفارق، إلى غاية (د31) أين قام المهاجم رزقي حمرون من الشبيبة بمحاولة فردية بعد تلقيه الكرة من وسط الميدان، حيث فضل تجريب حظه من بعيد، وصوب تسديدة قوية من خارج منطقة العمليات، غير أن كرته مرت فوق الإطار. واصلت الشبيبة بحثها عن افتتاح باب التسجيل وإزالة كل الضغط الذي كان يشعر به اللاعبون مع مرور الوقت، حيث في (د35)، تلقى الظهير الأيسر الياس شتي كرة في العمق، وبدوره قام بتسديدة على شكل فتحة كادت تخادع الحارس هزيل الذي بصعوبة كبيرة أبعدها إلى الركنية منقذا أمل غريس من هدف محقق. آخر محاولة في المرحلة الأولى وأخطر فرصة كانت من جانب نادي أمل غريس الذي كاد يصنع المفاجأة ويفتح باب التسجيل في (د42) عن طريق اللاعب مغربي الذي نفذ مخالفة جد محكمة ناحة لعروسي الذي لم يتمكن من الوصول إلى الكرة لوضعها في الشباك، حيث أن الجميع كان يعتقد أن الكرة دخلت الشباك، لتنتهي المرحلة الأولى من المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ملخص الشوط الثاني:
أما المرحلة الثانية من المباراة، فقد كانت مختلفة مقارنة بالشوط الأول، حيث أن أصحاب الأرض تمكنوا من كسب ثقة كبيرة في النفس وآمنوا في حظوظهم لتحقيق نتيجة إيجابية أمام منافس لديه تقاليد في كأس الجمهورية، بدليل أن لاعبي أمل غريس رفعوا الوتيرة وبادروا في بناء الهجمات إلى أن تمكنوا من الوصول إلى شباك صالحي في (د52)، وذلك إثر عمل فردي جميل من طرف اللاعب مختار عتو الذي بعد سلسلة من المراوغات قدم كرة في العمق ناحية البديل داودي الذي لم يتوان في إسكان الكرة في الشباك مفتتحا باب التسجيل أمام دهشة أنصار القبائل. لم يكتف أمل غريس بالهدف الوحيد الذي سجلوه بداية المرحلة الثانية، حيث بعد هجمة معاكسة في (د82) قادها لاعب الوسط عتو مختار، تمكن هذا الأخير من مراوغة تافني في وسط الميدان قبل أن يتوغل على الجهة اليمنى ليمرر كرة على طبق ناحية محساس الذي كان في وضعية مناسبة دون رقابة، ليوقع الهدف الثاني الذي كان بمثابة الضربة القاضية للشبيبة، لتنتهي المباراة بفوز تاريخي لأمل غريس بهدفين دون رد أمام شبيبة القبائل.