واعتقد ديف فليتشر (39 عاماً) أنه كان يلتقط صورة معبرة، عندما صور طفلته إيزي، وهي تغفو في الأرجوحة، قبل أن تكمل عامها الثاني، لكن الأمور أخذت منحى غير متوقع، عندما تبين أن هذه الغفوة، كانت نتيجة إصابتها بسرطان الدم.وبعد أسابيع من هذه الصورة، شخّص الأطباء إصابة الطفلة بالمرض الخبيث، ومنذ ذلك الوقت، خضعت إيزي لأكثر من 570 جرعة من العلاج الكيماوي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال فليتشر الذي يعمل كمدقق حسابات "حدث الأمر في أحد الأيام، عندما كانت تلهو في أرجوحتها، قبل أن تنهار وتغط في النوم، ولم أفكر كثيراً في الأمر، وسارعت إلى التقاط صورة لهذه اللحظة".وشخص الأطباء إصابة الطفلة باللوكيميا في نفس اليوم، وبدأت دورة قاسية من العلاج الكيماوي في الأسبوع التالي.
ويحذر فليتشر الآباء والأمهات بضرورة الانتباه إلى أي تغير في سلوك أطفالهم، بهدف الكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة، ومنحهم فرصة أفضل للعلاج والشفاء.