سيشهد الطقس تغييرا جذريا ابتداء من ليلة الاثنين، بقدوم اضطراب جوي نشيط الفعالية، قادم من جنوب أوروبا محملا بأمطار ورعود متبوعة بانخفاض محسوس في درجات الحرارة، ما يُعجل بحلول موسم الشتاء بعد ما ظل شهر أكتوبر مقرونا بالحرارة والزلازل طيلة السنوات الماضية نظرا للجفاف الذي ميزه طيلة عقد من الزمن.
وتشير آخر النماذج الرقمية التي رصدتها الخرائط العالمية، أن حالة الاستقرار التي تعيشها مختلف المناطق الوطنية، ستتغير وضعيتها انطلاقا من ليلة اليوم وتستمر إلى غاية الجمعة، في تسرب لهواء بارد، قادم من جنوب أوروبا سيرتكز بأكثر حدة على تونس قبل أن يزحف لشرق الوطن، ثم الوسط بأقل شدة، محملا بأمطار ورعود مع تسجيل انخفاض محسوس في درجات الحرارة ينتظر أن تتراوح ما بين 20 و27 بالمناطق الشمالية.
أما بقية المناطق الأخرى فستبقى معنية ببعض الغيوم العابرة أحيانا تكون كثيفة باختلاف المناطق. وسيكون الاضطراب الجوي متبوعا برياح متباينة في الشدة قد تكون قوية ببعض المناطق الساحلية، ما يتسبب في ارتفاع علو أمواج البحر، خاصة بالساحل الشرقي للوطن، الأمر الذي يدعو إلى اخذ الحيطة والحذر.. والله اعلم.