وكان زدرافكو ماميتش، الرئيس السابق لنادي دينامو زغرب قد واجه اتهامات باختلاس أموال العديد من صفقات لاعبيه تجاه أندية أوروبية أخرى، والاستفادة من 50 بالمائة من أموال كل صفقة مثلما حدث في صفقتي مودريتش إلى توتنهام ولوفرين إلى ليون.
وأثناء استجوابهما، أكد ثنائي المنتخب الكرواتي أنهما أمضيا على اتفاق بينهما وبين الرئيس يسمح له بالاستفادة من جزء من أموال صفقتيهما قبل اتمامهما، لكن المدعي العام أكد مؤخرا أن هذا الاتفاق حدث بعد اتمام الصفقتين وليس مثلما كشف عنه اللاعبين، الأمر الذي دفعه لطلب إعادة فتح التحقيق في هذه القضية للتأكد من صحة شهادتيهما.
علما أن ماميتش كان قد فر إلى البوسنة يوم واحد قبل إصدار الحكم النهائي في حقه بالسجن لمدة ست سنوات ونصف.