المحترف الأول: م.وهران 0-2 ش.بلوزداد ... (الشوط الثاني)

ملعب الشهيد أحمد زبانة، طقس غائم، أرضية جيدة، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: زواوي، عوينة وبوهيمة.

الأهداف: دراوي (د34) هريات (د78) لـ ش.بلوزداد

م. وهران: ناتاش، حلايمية، بلال، سباح، بن جلول، هريات ح، غربي، منصوري، شيبان، فراحي وتومي

المدرب: بوعكاز

ش. بلوزداد: صالحي، بلايلي، زناسني، نعماني، بوشار، تيريكات، هريات م، دراوي، سالمي، لاكروم وسيديبي

المدرب: الطاوسي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية "كلاسيكو" الجزائر بين مولودية وهران وضيفه شباب بلوزداد جاءت سريعة للغاية، حيث لم يمهل كلا الفريقين منافسهما الكثير من الوقت قبل شن عديد المحاولات، والتي كانت الأولى في (د06)، بعدما وزع حلايمية كرة بالمقاس لشيبان، هذا الأخير يسدد على الطائر ومن دون مراقبة، كرة قوية جدا، مرت بجوار إطار مرمى الحارس صالحي. رد شباب بلوزداد جاء في نفس الدقيقة، أي في (د06)، على إثر ركنية منفذة من محمد هريات، الكرة يعيدها دفاع المولودية ناحية المهاجم لاكروم، هذا الأخير يسدد بدوره كورة قوية على الطائر، لكن حارس المحليين ناتاش كان في المكان المناسب، وأنتقذ مرماه من هدف محقق مخرجا الكرة إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد. دقيقة فقط بعد ذلك، يراوغ مهاجم شباب بلوزداد علي لاكروم أحد مدافعي مولودية وهران، أين تعرض للعرقلة على مشارفة منطقة العمليات، وبالضبط من على بعد 20 متر فقط، ليتولى بنفسه تنفيذ المخالفة، غير أن كرته مرت فوق إطار مرمى الحارس ناتاش بقليل. شهدت (د14)، عملا فرديا رائعا من وسط ميدان مولودية وهران صبري غربي، الذي استرجع الكرة في منتصف الميدان، ليتقدم بالكرة ناحية مرمى صالحي، متخلصا من عديد المدافعين، قبل أن يمرر على طبق لزميله تومي، هذا الاخير يسدد بقوة كرة مركزة متجه للشباك، غير أن تدخل مدافع "السياربي" بوشار أنقذ الموقف، مبعدا الخطر إلى الركنية التي لم تأت بدورها بالجديد. محاولات الفريقين استمرت مع استمرار المباراة، وهذه المرة عن طريق الفريق الزائر في (د15)، بعد عمل فردي رائع من سالمي، الذي يوزع ناحية لاكروم، لكن رأسية الأخير تمر فوق الإطار، دون أن تشكل أي خطورة على الحارس ناتاش. محاولات مولودية وهران مع بداية المباراة، تكللت إحداها بهدف عن طريق شيبان في (د16)، غير أن حكم المباراة وبأمر من الحكم المساعد الأول، ألغى هذا الهدف بداعي تواجد شيبان في وضعية تسلل، لتبقى النتيجة بيضاء. ليطالب لاعبو شباب بلوزداد بعد ذلك، وبالضبط في (25) على إثر عرقلة دراوي، غير أن الحكم لم يعلن عن أي شيء، آمرا بمواصلة اللعب بطريقة عادية وسط احتجاجات من الفريق الزائر. محاولات شباب بلوزداد أثمرت هدف السبق، وذلك على إثر لقطتين، الأولى في (د35)، عندما أعاد فراحي الكرة لحارسه ناتاش، غير أن سوء تفاهم حدث بين اللاعب وحارسه، أين كاد يسكن الكرة الشباك لولا مرورها جانبيا، لتخرج إلى الركنية التي نفذها في ذات الدقيقة سيد علي لاكروم، وتجد رأسية دراوي الذي يسجل الهدف الأول للزوار وسط فرحة عارمة منه ومن زملائه والطاقم الفني على مقاعد البدلاء. رغم أن هدف شباب بلوزداد سُجل قبل 10 دقائق كاملة عن نهاية المرحلة الأولى، إلا أن المولودية المحلية فشلت في تعديل النتيجة، أو حتى القيام برد فعل قوي، مكتفية ببعض المحاولات المحتشمة، ومنها كرة تومي الذي تباطئ في التسديد، أين عاد للمنطقة الخلفية، قبل قذفة منصوري في (د41) التي مرت جانبية دون أي جديد على مستوى النتيجة. نهاية المرحلة الأولى كادت أن تشهد الجديد على مستوى النتيجة، وبالضبط في (د45)، عندما نفذ لاكروم مخالفة قريبة، ليرتقي مدافع الشباب نعماني فوق الجميع، وبرأسية محكمة وقوية كاد أن يضاعف النتيجة، غير أن الكرة مرت فوق الإطار ببضع سنتمترات. لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق الزوار شباب بلوزداد بهدف نظيف.

الشوط الثاني:

على غرار الشوط الأول، كانت بداية المرحلة الثانية بدورها سريعة، حيث لم تمنح المولدية ضيفها شباب بلوزداد سوى 5 دقائق من أجل المبادرة إلى التهديد، وبالضبط في (د50) حين مرر حمزة هريات كرة في عمق رائعة ناحية حلايمية، غير أن الكرة كانت أسرع منه رغم تواجده في منطقة رائعة للتسجيل لو لحق بها. رد شباب بلوزداد لم يتأخر سوى أربع دقائق، وبالضبط في (د54) على إثر عمل جماعي رائع من أشبال الطاوي، الكرة تصل للمهاجم سيدعلي لاكرم الذي يسدد بقوة، غير أن كرته مرت جانبية عن إطار مرمى صالحي ببضع سنتمترات. مولودية وهران كادت أن تعادل النتيجة في (د55)، عن طريق المهاجم تومي، الذي تلقى كرة رائعة من وسط الميدان، لينفرد بالحارس صالحي، غير أنه فضل تسديد كرة ساقطة بدل الغعتماد على القوة، لتمر كرته أعلى مما كان يجب فوق الإطار، ويفوت على المولودية فرصة تعديل النتيجة. المباراة تحولت إلى سجال كروي بين الفريقين، فبعد محالة تومي، رد مدافع الشباب نعماني في (د57) عن طريق مخالفة تبعد 35 متر عن إطار مرمى ناتاش، غير أن ذلك لم يمنعه في تجريب حظه، ليسدد كرة صاروخية مرت فوق إطار مرمى مولودية وهران بقليل، في واحدة من أخطر محاولات أبناء "لعقيبة" في المرحلة الثانية. أخطر محاولة من جانب فريق مولودية وهران خلال الشوط الثاني جاءت في (د72)، بعدما وزع عواد كرة جميلة لشيبان المتحرر من الرقابة، أين سدد بقوة وبدون رقابة، غير أن كرته اصطدمت بالقائم، ليفوت على فريقه فرصة تعديل النتيجة في وقت كان يبدو رائعا لأشبال المدرب بوعكاز من أجل العودة إلى أجواء المباراة. مرة أخرى، وكما ذكرنا سابقا تحولت المباراة إلى حوار كروي، فرصة من هنا، وأخرى من هناك، فأتت (د76) والتي كادت أن تحمل الجديد على مستوى النتيجة، عندما انسل المهاجم لاكروم من الجهة اليمنى، يسدد بقوة غير أن الحارس ناتاش كان يقظا، وأنقذ مرماه بصعوبة من الهدف الثاني. محاولات فريق شباب بلوزداد وعكس مولودية وهران، كانت فعالة، لتثمر هدف تعميق الفارق في (د79)، بعد دربكة في دفاع المولودية وأخذ ورد كبير داخل منطقة العمليات، الكرة تصل لدراوي، هذا الأخير بدون رقابة وبدون صعوبة يسكن الكرة مرمى الحارس ناتاش. معززا من تقدم فريقه ووسط دهشة وذهول الجميع لتتوقف المباراة بعد هذا الهدف بعد اقتحام أنصار المولودية للميدان احتجاجا على مردود أشبال بوعكاز.