الطريقة الأولى: ابدأ بأسهل خطوة:
ابحث عن شيءٍ يَسْهل عليك تغييره في حياتك، وابدأ به، كقراءة صفحةٍ في كلِّ يوم، أو كلمةٍ طيِّبة تقولها كلَّ يوم لمن يُسيء إليك، وهكذا ابحث عن جوانِبَ أخرى سهلةٍ، وهذا يُعطي لك حافزًا أكبر نحو إصلاح نفسك وتغييرها.
الطريقة الثانية: القراءة:
احرص على القراءة عن التغيير وإصلاح النفس، في قصص الناجحين، وأخبار العُظماء، وكيف وصَلوا إلى القمة.
الطريقة الثالثة: المكافأة:
كافئ نفسك على ما تقوم به من النَّجاح في إصلاح نفسك، ولو كان صغيرًا، فالمكافأة من أحسن الوسائل المحفِّزة على التغيير.
الطريقة الرابعة: التفكير الدائم في التغيير:
فكِّر دائمًا في إصلاح نفسك، ولو على سبيل التخيُّل، وأحلامِ اليقظة، لكن دون مبالغة في ذلك، فاجعل هذه الخواطرَ الواردة على قلبك، تدفعك إلى التغيير، حتَّى ولو كانت خطواتٍ صغيرةً؛ يقول ابن القيم - رحمه الله -: "واعْلَم أنَّ الخاطرات والوساوس تؤدِّي متعلقاتُها إلى الفكر فيأخذها الفكرُ فيؤدِّيها إلى التذكُّر، فيأخذها الذِّكْر، فيؤدِّيها إلى الإرادة، فتأخذها الإرادة، فتؤديها إلى الجوارح والعمل، فتستحكم، فتصير عادة".
الطريق الخامس: الدعاء:
وهذا أسهل الطرق، وأهَمُّها على الإطلاق، وهو من أنفع الوسائل في تحقيق الأهداف؛ يقول الإمام ابن القيِّم - رحمه الله -: "وكذلك الدُّعاء؛ فإنَّه من أقوى الأسباب في دَفْع المكروه، وحصول المطلوب، ولكن قد يتخلَّف أثَرُه عنه؛ إمَّا لِضَعفه في نفسه - بأن يكون دعاءً لا يحبُّه الله؛ لما فيه من العدوان - وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله، وجمعيَّته عليه وقت الدعاء، فيكون بِمَنْزلة القوس الرخو جدًّا؛ فإنَّ السهم يَخْرج منه خروجًا ضعيفًا، وإمَّا لحصول المانع من الإجابة: من أكْلِ الحرام، والظُّلم، ورَيْنِ الذُّنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والشَّهوة واللهو، وغلَبَتها عليها".