استنفرت اللعبة الإلكترونية "الحوت الأزرق" الوزراء، بسبب الضحايا الذين خلفتهم وسط المراهقين بعد أيام من الإدمان على اللعبة، حيث ارتفع عددهم إلى 5 أشخاص، وهو الأمر الذي خلف حالة من الرعب وسط الأولياء الذين يتخوفون من استهداف هذه اللعبة أبناءهم.
ودعت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريط، الأولياء إلى ضرورة حماية أبنائهم من الألعاب الإلكترونية الخطيرة التي تهدد حياتهم، بما فيها لعبة "الحوت الأزرق التي خلفت وقوع ضحايا والتي وصفتها بالخطيرة جدا".
وشددت بن غبريط الأحد، في تصريح مقتضب للصحافة على هامش مناقشة نص قانون المالية لسنة 2018 بمجلس الأمة، على التحسيس والتوعية من خلال اللوحات والملصقات الإشهارية في المؤسسات التربوية. وذكرت وزيرة التربية أن لعبة الحوت الأزرق تشبه إلى حد كبير لعبة استحضار الجن والشياطين، وعليه وجب الحذر من تداعياتها على حياة الأطفال.
من جهته، لفت وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، انتباه الأولياء إلى ضرورة مراقبة الهواتف الذكية التي تقع بين أيدي المراهقين والصغار، وإزالة هذا التطبيق القاتل منها حماية لهم من الموت.
وكتب محمد عيسى، على صفحته على الفايسبوك منشورا عنونه بـ"احموا أبناءكم من اللعبة القاتلة"، دعا من خلاله الآباء والأمهات إلى حماية أبنائهم من اللعبة القاتلة "الحوت الأزرق". مطالبا في نفس السياق الأئمة ورجال الإعلام بالمساهمة في نشر الوعي وسط العائلات الجزائرية بخصوص هذه اللعبة حتى لا تتسبب في حصد مزيد من أرواح الأطفال في الجزائر..