كشف فيه الكثير من الأمور منها أساسا ما يتعلق بإصاباته الخطيرة التي بسببها يغيب عن الميادين منذ أكثر من عام، وصرح لاعب الوسط الإسباني أنه محظوظ لأنه مازال يمشي، حيث تعرض لعدوى ومضاعفات في وتر العرقوب أو ما يعرف بـ "وتر أخيل" كادت تؤدي إلى بتر قدمه، لكنه فاجأ الأطباء والمعالجين برفعه التحدي وصموده وقدرته على التعافي والتحمل، ورغم الكابوس الذي عايشه طيلة الفترة الماضية إلا أنه لم يستسلم ومازال مصرا على عدم رفع الراية البيضاء بشأن العودة للعب مجددا
"الأطباء قالوا لي لو أمشي مجددا مع ابنك في الحديقة ستكون راضيا"
وخضع كازورلا لـ 8 عمليات جراحية وخسر 8 سنتمتر من الوتر خلال هذه الفترة الأخيرة التي يغيب فيها عن الميادين، ومن أبرز التصريحات التي أدلى بها للصحيفة الإسبانية ما يلي: "الأطباء قالوا لي أني لو تمكنت من المشي في الحديقة مع ابنك مرة أخرى ستكون راضيا"، ومن جهة أخرى تعيش عائلة كازورلا في لندن لكنه متواجد الآن في بلاده في سالامانكا لمواصلة مرحلة العلاج والتعافي على أمل أن تتحقق معجزة بشفائه، فهو يحلم حتى بالعودة للميادين في جانفي المقبل، رغم أن بعض المصادر الإعلامية لا تستبعد أن تكون مسيرته الكروية قد انتهت.