سيضطر التلاميذ للخروج في عطلة لقرابة أسبوع، بسبب تشريعيات 4 ماي المقبل، لاعتبارات تنظيمية، حيث سيتم تفريغ المؤسسات التربوية ثلاثة أيام قبل الاقتراع لمعاينتها وتجهيزها، إضافة إلى عطلة نهاية الأسبوع.
عقب انقضاء عطلة الربيع التي دامت 15 يوما، واستئناف التلاميذ الدراسة منذ أسبوع أي بتاريخ 2 أفريل الجاري، ستدفع الانتخابات التشريعية بمديري المؤسسات التربوية خاصة المدارس الابتدائية إلى تسريح التلاميذ، بمنحهم أسبوع عطلة بداية من الفاتح ماي المقبل وإلى غاية 7 من نفس الشهر، قصد تفريغ المدارس، لاعتبارات تنظيمية بحتة، ففي المرحلة الأولى للعملية أي بتاريخ الفاتح ماي، يتم ضبط وتحديد وتعيين المدارس المعنية "كمراكز اقتراع"، من طرف لجان تقنية مشتركة، تضم ممثلين عن البلديات، الولايات، مديريات التربية، مديريات الصناعة والمناجم ومديريات الصحة، للتأكد من مدى جاهزيتها لاحتضان الحدث الانتخابي. أما في المرحلة الثانية يومي 2 و3 ماي، يتم الشروع في تهيئة الحجرات، إلى جانب تحضير صناديق الاقتراع.
ومعلوم أن الفصل الثالث يعد أقصر فصل دراسي، خاصة في الوقت الذي أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريط، مؤخرا، عن تاريخ 27 أفريل الجاري لاستكمال البرنامج الدراسي لجميع الأطوار وبالتالي توقف الدراسة، ودخول التلاميذ في مرحلة اختبارات والاختبارات التجريبية للمترشحين للامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة "سانكيام"، وشهادة التعليم المتوسط والبكالوريا.