بعدما تمكنت هذه المرأة الطموحة من تحقيق حلمها بالعمل مع أحد أشهر نجوم المعمورة المتمثل في كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، وتقول الصحف التركية أن هذه العجوز تلقت عرضا من مؤسسة" تيرك تيليكوم" المختصة في مجال الاتصالات، ليتم منحها فرصة إنتاج وإخراج فيلم دعائي يكون بطله نجم ريال مدريد، وهذا تتويجا لمجهوداتها الجبارة التي قامت بها طيلة السنوات الماضية على مستوى قريتها البسيطة لتحصل في الأخير على العمل مع النجم البرتغالي الذي يعد حلم كبار المخرجين والمنتجين في العالم، وتنقلت العجوز أمية إلى العاصمة مدريد والتقت "الدون" وعملا سويا على انجاح هذه العمل الدعائي للمؤسسة المذكورة في مهمة وصفت بالناجحة على طول الخط.
انبهرت بتواضع النجم البرتغالي وطيبته معها
بينما ركزت وسائل الإعلام في بلاد الأناضول كثيرا، على الحلم الذي حققته العجوز أمية من مخرجة وكاتبة سيناريو صغيرة تنشط في محيط قريتها المعزولة إلى فرصة الحصول على العمل على أعلى مستوى، فضلت المخرجة المغمورة في حديثها للصحافة التركية التركيز أكثر على تفاصيل اللقاء الحميمي الذي جمعها بالنجم البرتغالي خاصة في النقطة المتعلقة بتواضع النجم الشهير ، وقالت أمية في هذا السياق:"قبل لقائه كنت معجبة بالأعمال الخيرية التي كان يقوم بها، وبعد أن وقفت أمامه تيقنت من أن الأمر يتعلق بطيبة غير عادية تميز شخصية الرجل، كان متواضعا للغاية وعاملني بطريقة مميزة للغاية"، وتابعت بالقول:"لم أتحكم في مشاعري واحتضنته بعبارة ولدي العزيز ورد عليا هو الأخر بكلمة أمي تقديرا لي، كنت سعيدة جدا بسماع هذه الكلمة التي شعرت وأنها خرجت من قلبه".
"الدون" استشعر خجلها فأصر على إهدائها قميصه
تواصل المخرجة التركية المغمورة، الكشف عن ما دار بينها وبين رونالدو على هامش تصويرهما عمل ترويجي لصالح شركة "تيرك تيليكوم"، حيث أشادت بذكاء وفطنة النجم البرتغالي الذي استشعر خجلها وبادر بإهدائها قميص موقعا باسمه لتهديه بدورها لولدها الذي طالبها قبل سفرها إلى اسباينا بضرورة جلب قميص "الدون" معها، وأكدت أمية في المجمل أنها تعرفت على شخصية فريدة من نوعها على حد تعبيرها، واعتبرت العجوز التركية لقائها وعملها مع رونالدو بمثابة الرسالة المهمة لكل من يرغب في تحقيق النجاح حيث أوضحت:"مادام الحلم مجاني فمن حق الجميع أن يحلم لكن بالسعي وراء تحقيق النجاح".