بأنه يعاني من داء السكري منذ مدة وهو السبب الحقيقي الذي يقف وراء تغير ملامح وجهه ونحافته غير المعهودة في الأسابيع الماضية، وقال هداف "السيلساو" السابق أنه صحته تحسنت كثيرا في الأيام القليلة الماضية مقارنة بالفترة الماضية أين عانى من آثار هذا الداء، وكانت وسائل الإعلام البرازيلية في وقت سابق قد تسائلت بكثرة عن سبب تراجع وزن روماريو وهناك من كان يعتقد أنه خضع لبرنامج حمية غذائية للتخلص من وزنه الزائد، ليتضح بعد هذه التصريحات أن مرض السكري هو من جعل نجم برشلونة السابق يظهر بشكل غيرمعتاد.
خضع لعملية جراحية أفقدته وزنه الزائد
في سياق متصل، اعترف روماريو أنه خضع في الأسابيع الماضية لعملية جراحية على مستوى المعدة ليس بسبب معاناته من آلام هذا العضو، وإنما لإعادة تنظيم تموضع بعض الأمعاء من أجل تحفيز افراز الأنسولين وهي أحد الطرق العلاجية التي تهدف إلى التقليل من مضاعفات داء السكري، وقال نجم مودنيال 1994 أن ظهوره نحيفا في بعض الصور التي نشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية، جاءت كنتيجة حتمية للعملية الجراحية التي خضع لها، مؤكدا في ذات الإطار أنه لم يسعى للتخلص من الوزن الزائد كما يعتقد البعض وإنما لمقاومة داء السكري الذي اكتشف أنه مصاب به منذ مدة.
قد يتخذ قرارا باعتزال العمل السياسي
لا شك في أن روماريو الذي اشتهر برشاقته في السنوات التي تألق فيها فوق الميادين، لا يوجد في وضعية نفسية مريحة بعد اكتشاف إصابته بداء السكري وهو في سن 51، ورجحت بعض التقارير أن دخول هذا النجم السابق العمل السياسي بعد اعتزاله ميادين كرة القدم، قد يكون أحد الأسباب التي جعلته يصاب بهذا المرض في ظل المشاكل التي اصطدم بها طيلة شغله لمنصب نائبا في البرلمان البرازيلي أو عضوا في مجلس الشيوخ ، ويبدو جليا أن تداعيات هذه التجربة قد تجعل صاحب الألف هدف يفكر جديا في اعتزال العمل السياسي إلى غير رجعة، في ظل معاناته من السكري -درجة ثانية- لأن بقائه في المحيط السياسي الصعب سيجعل حياته مهددة بالخطر.
ل.نزارقبايلي
كلمات دلالية :
روماريو