كريستينا اشتكت في رسالتها للرئيس من أن رفاقها في المدرسة يسخرون منها، عندما تقول لهم إنها ستكون رئيسة لسلوفاكيا في المستقبل، الأمر الذي جعل الرئيس يسارع في دعوتها مع الطلاب وأهلها إلى قصر الرئاسة، حيث أقدم شخصيًّا على اصطحابها إلى مكتبه وإجلاسها عند الطاولة التي يمارس أعماله عليها.
وصرح الرئيس بعد اللقاء مع الأطفال أنه من الأمور الحسنة أن الأطفال السلوفاك لديهم طموحات، وثقة محددة بالنفس والرغبة أيضًا في التفكير بالأشياء والسعي لتحقيقها، كما أسعده أن الأطفال لديهم اهتمام بالعمل السياسي.
ورأى أن سلوفاكيا ينقصها تواجد الكثير من النساء في السياسة، وأنه ينقص السياسة أيضًا المشاعر والأحاسيس والتفهم الإنساني الذي تجلبه النساء، معربًا عن ثقته بأن زيادة عدد النساء في السياسة سيحصل في وقت قريب، وربما أيضًا أصبحت امرأة رئيسًة للبلاد أيضًا.
الرئيس لم يقتصر على استقبال الأطفال، بل تجوّل معهم في قصر الرئاسة، حيث أطلعهم على الأماكن التي يستقبل فيها ضيوفه الأجانب والمكان الذي يعمل فيه، والقاعة التي يعقد فيها المؤتمرات الصحفية.