حيث قال لقناة "تي.واسي" الأرجنتينية على هامش تواجده بالعاصمة الكرواتية زاغرب لمشاهدة نهائي كأس ديفيز للتنس التي شارك فيه منتخب بلاده، أنه صدم بعد بلوغ مسامعه رحيل صديقه الزعيم الكوبي عن هذه الدنيا إلى غير رجعة، ولم يجد نجم نابولي السابق العبارة الأنسب سوى وصف الفقيد بوالده الثاني حيث أوضح:"اتصلوا بي عبر الهاتف من بيونس ايرس وأعلموني برحيل الإنسان العظيم ، انتابتني نوبة بكاء شديدة، فيدال كاسترو مات، أنا حزين جدا لأنه كان بمثابة والدي الثاني"، ورجحت بعض التقارير أن يطير النجم الأرجنتيني إلى كوبا من أجل حضور مراسيم تأبين الزعيم الراحل والتي من المنتظر أن يحضرها أبرز مشاهير العالم من رجال السياسة والرياضة.
كشف عن ذكرياته مع الفقيد في سنوات العلاج بكوبا
ظهر الأسطورة الأرجنتينية متأثرا للغاية برحيل صديقه الزعيم الكوبي، خاصة لما راح يسترجع بذاكرته بعض تفاصيل العلاقة التي كانت تربطهما وقال في هذا الشأن:"لا شك أنكم تعرفون أني قضيت 4 سنوات كاملة في كوبا، الزعيم كاسترو كان حينها يحرص على ملاقاتي ويتصل بي في ساعات متأخرة من الليل ليناقشني في مختلف مواضيع السياسة والرياضة ومختلف الأحداث التي تدور وقائعها في العالم، كنت دائما جاهزا ومتحمسا للاستماع إليه ومناقشته، لا يمكنني نسيان تلك الذكريات بسهولة"، للإشارة فإن كوبا هي من احتضنت مارادونا خلال فترة العلاج من إدمان المخذرات ومحاربة وزنه الزائد، وهو يحوز علاقة قوية جدا مع الزعيم الكوبي وكذا مع بقية زعماء أمريكا الجنوبية والدليل على ذلك الاحترام والتقدير الذي يلقاه عندما يحل بهذه الدول.
يصنفه في ريادة الأبطال الخالدين رفقة تشي غيفارا
حاول مارادونا أن ينتقي الكلمات القوية التي تؤكد حزنه العميق على رحيل فقيد كوبا وكذا تأثره بخصاله ومبادئه خلال حياته، حيث وصفه بالثائر الذي يأتي على رأس قائمة طويلة من الأبطال الذين سيحفظهم التاريخ ووضعه بذات التصريحات في الريادة رفقة الثائر الراحل الأخر أرنستو تشي غيفارا، وقال أسطورة الأرجنتين أن رحيل كاسترو سيجعله يتألم بذات القدر الذي ذاقه بعد وفاة والديه، علما أن النجم السابق كان يعبر منذ سنوات طويلة عن حبه للبطلين بالأوشام، حيث يضع صورة الزعيم الكوبي الراحل كوشم خلف قدمه بينما يضع صورة تشي غيفارا كوشم أخر على ذراعه.
كلمات دلالية :
مارادونا كاسترو