ونقلت صحيفة "مترو" البريطانية عن صفحة الأب على موقع فيسبوك، قوله: توفيت جيسيكا في السابعة صباح اليوم، وخسرت معركتها مع السرطان.
وكان الأطباء في أحد مستشفيات لانكشاير، قد أعلنوا أن أمام "جيسيكا" أسابيع قليلة تعيشها في ألم مستمر، قبل أن تفارق الحياة، لكن والدها أعلن منذ أسبوع واحد إغلاق حملة التبرع لها، مؤكدًا تدهور حالتها الصحية بسرعة، وأن الوقت المتبقي لها قليل.
وقال والد جيسيكا في تدوينته الأخيرة: "أشعر بالحزن والارتياح وأنا أخبركم أن جيسيكا قد وجدت السلام في السابعة صباح اليوم، لا مزيد من المعاناة، لا مزيد من الألم الذي كان يضرب في جسدها، الآن نبتت لأميرتي أجنحة تطير بها إلى السماء، لتلعب مع من أحبوها، وسوف تطل علينا من عليائها، تراقبنا وترعى أخاها الصغير، حتى يأتي يومًا نلتقي فيه".
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كان العالم منذ أسابيع قليلة قد تفاعل مع قصة مرض جيسيكا، بعدما بث والدها صورتها المروعة في واحدة من نوبات الألم، وهي تنهض برأسها إلى أعلى، وقد تجسّدت على وجهها كل الآلام المبرّحة التي تضرب جسدها الصغير الواهن، كأنما تلتمس الرحمة من الله، لينقذها بالموت أو الشفاء.
وبعدها قرر الوالدان مشاركة الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وصلت مشاركتها إلى نصف مليون خلال 24 ساعة فقط، وقام المتعاطفون مع الطفلة بفتح صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجمعوا لها 100 ألف جنيه إسترليني، لكن والد الطفلة أعلن منذ أسبوع وقف الحساب، والتبرع بالمبلغ للعمل الخيري، مؤكدًا أن ابنته لم تعد تتلقى المزيد من العلاج، إلا مخففات الألم، بعد تدهور حالتها بشدة.
وأصيبت "جيسيكا" بالسرطان منذ 13 شهرًا، حين كانت في نهاية عامها الثاني.