وذكر تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية٬ أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني كان في طريقه إلى مشاركة الجمهور في منطقة جنوب غرب إسنجيرو عندما توقّف موكبه على جانب الطريق٬ وأفرد كرسياً محمولاً وأجرى مكالمة استمرت حوالي 30 دقيقة، أو على الأقل هذا ما أظهرته الصورة المنشورة بواسطة سكرتيره الصحفي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ولم يمر الكثير من الوقت حتى انتشرت الصورة على تويتر بين الأوغنديين الذين قضوا الساعات القليلة التالية يتكهنون بالطرف الثاني لتلك المكالمة الهامة تحت وسم "مع من كان يتحدث؟" وهل كان يحاول وقف إطلاق سراح زعيم المعارضة كيزا بيسيجي بكفالة؟
وضاعف المواطنون الأوغنديون من التهكم من الواقعة٬ من خلال الهاشتاغ، وتساءلوا عن بروتوكول الرئاسة الذي يقضي بإيجاد بقعة تصلح للجلوس والتحدث في الهاتف٬ وتحدوا الآخرين القيام بنفس الشيء في إشارة ساخرة تحت وسم مستوحى من الاسم المستعار للرئيس موسيفيني M7، و آخرون لم يهتموا بالطرف الآخر الذي كان على المكالمة ولكن سخروا من صورة الرئيس البالغ من العمر 71 عاماً والذي ظّل في منصبه منذ عام 1986 بتركيب صورته في أماكن أخرى.