وهو اللقب الأول الذي يحققه على الصعيد الشخصي على مستوى الدوريات، غير أن التهنئة الخاصة التي وصلته من والدته التي تبلغ من العمر 96 سنة تبقى خاصة جدا، ومن أهم ما جاء فيها: "الصحافة العالمية أطلقت عليه اسم ملك إنجلترا، إنه أمر رائع ومدهش، عندما هاتفني استقبلت الخبر بفرح وسعادة كبيرتين، أهنئه على هذا الإنجاز وأتمنى أن يحقق نفس الأمر في الدوري الإيطالي، كما يعلم الجميع رانييري لم يحترم كما يجب هنا في روما، كنت حزينة لأجله في تلك الفترة، أعتقد جازمة أنه بإمكانه التتويج بلقب الدوري الإيطالي" للإشارة، فإن رانييري متعلق كثيرا بوالدته وكثيرا ما يزورها رغم التزاماته مع مختلف الأندية التي دربها.
الرئيس الإيطالي سيكرمه بميدالية أفضل سفير
من جهة ثانية، أعلن ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا عن تكريم المدرب رانييري بميدالية أفضل سفير لـ إيطاليا في الخارج، وقال في تصريحات للإذاعة الإيطالية: "سأقترح على الرئيس الإيطالي تكريم رانييري، لأنه ببساطة رسم صورة جميلة عن بلدنا في الخارج" وأكد الوزير الأول الإيطالي معرفته الشخصية بمدرب ليستر سيتي، وبأنه يتواصل معه منذ مدة ويتابع أخباره باهتمام كبير، ولم يخف رينزي أمله في أن يعود المدرب العجوز ليشرف على ناديه المفضل فيورنتينا، على أمل أن يكرر معه إنجازا تاريخيا آخر بحجم الإنجاز الذي حققه مع "الثعالب".
وعائلة بريطانية تلقب ابنتها تيمنا بالمدرب الإيطالي !
على صعيد آخر، يبدو أن الإنجاز الذي حققه رانييري مع ليستر سيتي لم يبق خالدا فقط في تاريخ الكرة الإنجليزية، وإنما سيبقى اسم هذا المدرب خالدا حتى في أوساط العائلات البريطانية، والدليل أن موضة إطلاق أسماء صانعي ملحمة الدوري الإنجليزي على المواليد انطلقت والبداية كانت من اسم كلاوديو، والذي حولته عائلة بريطانية إلى كلاوديا لتسمية مولودتها الجديدة، وأوضحت والدتها سارا روبينسون سبب التسمية بالقول: "في البداية كنت مصممة رفقة زوجي على تسمية المولود الجديد بأحد أسماء لاعبي ليستر، لكن بعد أن اقتربت لحظة الحسم جاء في ذهننا اسم المدرب رانييري، لا شك في أننا سنحكي مستقبلا لابنتنا على ما صنعه رانييري مع ليستر، وهذه المولودة الجديدة بدأت مبكرا بتشجيع الثعالب وستبقى كذلك".
كلمات دلالية :
رانييري، إيطاليا، ليستر، الدوري الإنجليزي