قررت الأم تأديب أولادها الثلاثة، فوضعت هاتفاً يبدو أن أحدهم يملكه من “آي فون 5 سي” على جذع شجرة وأطلقت النار من بندقية عليه، ثم واصلت تدميره بمطرقة ثقيلة.
وقالت الأم في بداية مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه حاملة البندقية “استنكر بشدة تأثير الشبكات الاجتماعية على أطفالي، بسبب عصيانهم وتمردهم وعدم احترامهم”.
ودمرت الأم الهاتف ثم جمعت أجزاءه المتبقية ووضعتها مرة أخرى على جذع الشجرة وانهالت عليها بالمطرقة لتحطمه كلياً، قائلة “حياة أولادي أهم عندي من أي جهاز إلكتروني آخر على وجه الأرض”.
وأضافت الأم الغاضبة، بينما يقف أولادها الثلاثة في حسرة شديدة من تحطم ما أسموه “شريان الحياة” مع عالمهم الافتراضي وأصدقائهم، “أرفض أن تكون شخصية بغيضة، أرفض أن تكون شخصية متمردة، سأعيدك إلى قواعدك سليمة بصفتي والدتك، وأعتقد أن هذه إحدى الوسائل للقيام بذلك”.
وتقول الأم متحسرة “أولادي يتواصلون مع أناس لا يعرفونهم ويتورطون معهم ويدخلون في مشاكل بمدرستهم تؤثر على تعليمهم ودراستهم بسبب امتلاكهم هذه الهواتف”. ولم تعبأ الأم للأضرار النفسية التي ستسببها لأولادها بسبب هذا التصرف اللاعقلاني.