توجّه شاب عربي إلى مركز شرطة البرشاء منزعجاً يبلِّغ عن سرقة مركبة تملكها والدته؛ مدعياً أنه ترك المركبة في الشارع بوضع تشغيل وفُوجئ بفقدانها، إلا أن شرطة دبي تمكّنت من العثور على المركبة والمفتاح داخلها، وكشفت كذب رواية المبلِّغ كلياً بسبب خوفه من أمه، وحُرّر ضدّه بلاغ كاذب، وكشفت صحيفة "البيان" الإماراتية إن الواقعة تعود إلى تسجيل بلاغ من شاب عربي في العشرينيات من عمره، يفيد بأن مركبته سُرقت في أثناء نزوله منها وهي في حالة تشغيل، مؤكداً أن المركبة تعود إلى والدته، وأنه يخشى أن تعلم ضياعها، فيتسبّب ذلك في مشكلات عدة له، ومستنجداً بالشرطة لإعادة السيارة.
تمّ تسجيل بلاغ كاذب لإدلائه بمعلومات غير صحيحة
وبالفعل تمّ العمل على كشف غموض القصة التي خلت من التفاصيل المنطقية لعمليات السرقة المعتادة، وتمّ تعميم مواصفات المركبة على الدوريات الأمنية في المناطق التي أدلى بها الشاب، وأفاد طابط الشرطة بأن الشاب كان مرتبكاً، فشعر بأن هناك أمراً ما غير طبيعي، خاصة عندما عثرت الشرطة على المركبة وداخلها المفتاح في منطقة "المارينا"، وبالتحقيق معه اعترف بالقصة الحقيقية، أنه كان مخموراً وترك المركبة في إحدى المناطق، ولم يتذكر موقعها، واستقل مركبة أجرة وعاد إلى المنزل ونام، وعندما استيقظ صباحاً حاول تذكّر مكان المركبة، إلا أنه لم يتمكّن من ذلك، خاصة أن المركبة تعود لوالدته، فلجأ إلى الشرطة خوفاً من الصدام معها، وقرّر أن يُدلي بهذه القصة، وقد تمّ تسجيل بلاغ كاذب لإدلائه بمعلومات غير صحيحة للشرطة.