وطرد طاقم طائرة تابعة لشركة "يونايتد أيرلاينز" الأميركية عائلة أميركية من أصل عربي "لأسباب أمنية" من رحلة داخلية كانت متجهة من شيكاغو إلى واشنطن، وقالت العائلة، التي صورت الفيديو وانتشر على "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي، إنها تعرضت لموقف فيه "تمييز شديد" مطالبة شركة الطيران بالاعتذار، وكتبت طاهرة أحمد المطرودة عبر حسابها في "فيسبوك" تدوينة قالت فيها: "أطفالي الثلاثة ما زالوا صغارا ليتعرضوا لمثل هذا السلوك"، وطالبت الجميع بنشر الفيديو والتضامن ضد العنصرية، لتنتشر الوسوم بالفعل وتتعرض الشركة للقصف على مواقع التواصل الاجتماعي، شركة "يونايتد أيرلاينز" من جهتها ردت مؤكدة أن سبب الحادثة هو أن "مقاعد الأطفال لا تتوفر فيها شروط السلامة المطلوبة قانونيا"، مشيرة إلى أنها "حجزت للعائلة بالرحلة اللاحقة واعتذرت لها"، لكن الحادثة لاقت اهتماما ومتابعة من الإعلام الأميركي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن الشركة لها سوابق عدة في التمييز ضد الركاب المسلمين.