تعلمت علي أيدي أساتذة فن البروتوكول فقد كنت الإبنة الوحيدة بين ثلاثة أبناء كلهم عاشوا ويعيشون مثل الأمراء وكنت بالطبع فتاة مدللة حتي التحقت بالجامعة لدراسة علم الإجتماع وشعرت أن أسرتي تهتم برحلاتي خارج باريس أكثر وكنت ألتقي في هذه الرحلات بعلية القوم فيستقبلوني كأميرة وطلبت ذات مرة أن أزور الآثار الفرعونية في مصر .
ولما وجدتهم يرتبون لي الزيارة طلبت أن أذهب بلا أي ترتيبات وبلا أي مرافق لأعيش وأتمتع بالزيارة دون رقيب أو مرافق أو بروتكول كنت لا أستسيغه ولأول مرة أشعر بالدفء في رحلتي إلي مصر التي تعرفت فيها علي أخلاق الناس إلي درجة من السمو الروحي .
واكتشفت أه الإسلام وحملت معي عند عودتي بعض الكتب التي تتحدث عن الإسلام حصلت عليها من المجلس الأعلي للشئون الإسلامية قرأتها وأردت إعلان إسلامي فوجدت الرفض من اسرتي ولما صممت علي إسلامي قاموا بحرماني من مستحقاتي المادية والأدبية والإجتماعية .
ولقد تعلمت اللغة العربية وتزوجت وأعمل مدرسة للغة الفرنسية في إحدي المدارس الخاصة وسعادتي لا توصف بحياتي الجديدة تحت راية الإسلام الذي اعتنقته دون إكراه أو إجبار .