طالبت اللجنة الوطنية للمربية والمرأة العاملة في قطاع التربية، المنصبة حديثا والمنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بضرورة إعادة النظر في عطلة الأمومة بتمديدها، مع مراعاة خصوصية المرأة في التعيينات وتقريبها من مقر إقامتها قدر المستطاع.
ودعت، اللجنة مباشرة عقب انتخابها أول أمس الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة العالمي، بعد انعقاد الجمعية العامة للمربيات بمختلف أسلاكهن ورتبهن بثانوية العقيد عميروش باسطاوالي تحت إشراف نقابة "لونباف"، دعت السلطات العمومية إلى ضرورة إعادة النظر في عطلة الأمومة بتمديدها إلى أكثر من ثلاثة أشهر، مع منح الأستاذات الساعات المخصصة للرضاعة على غرار الإداريات.
إضافة إلى فتح دور الحضانة في مختلف الولايات والدوائر من طرف اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية، إلى جانب مراعاة خصوصية المرأة في التعيينات وتقريبها من مقر إقامتها قدر المستطاع .
كما شددت على تفعيل العمل النسوي للدفاع عن أنفسهن لأنهن الأدرى بأوضاعهن نحو افتكاك المزيد من الحقوق.
وأشادت اللجنة الوطنية للمربية والمرأة العمال في قطاع التربية، بتنامي الوعي النقابي لدى المربيات وثمنت جهود القيادة الوطنية والولائية للاتحاد في نضالها من أجل تحقيق مطالب الأسرة التربوية، في الوقت الذي جددت مطالبتها بأهمية مراجعة اختلالات القانون الأساسي بما يضمن الإنصاف لكل الأسلاك وفتح آفاق الترقية للجميع، وكذا الاهتمام بذوي الأمراض المزمنة المستعصية، واستحداث مناصب مكيفة وتجسيد طب العمل والتخفيض في مدة التقاعد والرفع في المنحة، إلى جانب منح رخصة للاستفادة من الدراسة في الجامعة لتحسين المستوى والحصول على أعلى الشهادات.