فشب جوزيف علي عهد والديه علي عكس شقيقه وشقيقته لذلك فإنه كان الإبن المقرب من والديه لتدينه والتحق بكلية الطب لكنه لم يستطع استكمالها لرؤياه جثة التق والفاسد علي حد سواء جثث هامدة في المشرحة وكان منظر الدم يؤذيه فاتج إلي الدراسة بكلية نظرية يدرس القانون فاستهوته الدراسة إلي أن زار الإسكندرية بمصر ليشاهد المكان الذي حدثه عنه والدهوعشقها وعرف من أبنائه اللغة العربية .
وفي يوم جمعة شاهد جموع المسلمين تؤدي صلاة الجمعة في مسجد المرسي أبو العباس في خشوع فأراد ان يشارك المسلمين صلاتهم يقول :
لم يعاملني أحدهم بجفاء لأنني أقحمت نفسي في صلاة لا أدري عنها شيء وأعجبتني معاملة الناس ومودتهم وآليت علي نفسي أن أتعرف علي هذا الدين ووجدت كثيراً من اليونانيين قد تحولوا إلي الإسلام فاستمعت منهم فوجدتهم يتحدثون بحب عن الإسلام ورسوله إلا أن بعض اليونانيين غير المسلمين حذروني من اعتناق الإسلام فقلت لهم : أريد أن أتعرف علي هذا الإسلام فقط وأنا علي دين لن أتركه ابدا .
لكنهم قالوا لي : ستجد نفسك فيه دون أن تدري ! وتسائلة لماذا يحاولون منعي وإبعادي عن المعرفة ؟ وفي هدوء رحت أتعرف علي الإسلام الذي حذروني منه وكنت أسعي للمعرفة من المسلمين اليونانيين فوجدت لديهم ترحيباً بأسئلتي وقرأت عن الإسلام فعلمت أنه الحقيقة التي يجب أن يعرفها الناس في كل مكان .
وشهدت الشهادة الحق أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ....