فليس أحد يؤثر دعاؤه في مسيرة حياتك مثلهما.
وليس أحد تستفيد من أجر خدمته وقضاء حوائجه مثلهما.
وليس هناك أحد من الناس الذين تراهم تستجلب برضاه رضا الله مثل الوالدين.
ولن تفتح لك السعادة أبوابها ولن تحلق بك في آفاقها بسبب أعظم من والديك.
وحتى على مستوى رد الجميل ؛ فليس لأحد من الناس عليك جميل يفوق جميل الوالدين.
ولم أقابل ابنا بارا فقد أحد والديه إلا وتمنى وجودهما وأحس بفجوة مشاعرية في قلبه لم تسد بعدهما بأحد غيرهما.
كم هو محزن أن يفوت المسلم فرصة عمره مع والديه وأشد من ذلك أن يراهما ثقلا وهما عليه.
حتى بعد وفاة الوالدين أو أحدهما ستعلم كم أنت وفي لهما كلما ذكرتهما بالدعاء والاستغفار ووصلتهما ببرك وقد غيبهما الموت عنك.
خاتمة : ستنجح وتبدع في برك لوالديك عندما ترى وجودهما فرصة عمر لك ؛ فليتنا نستحضر هذا الأمر من الآن والله المستعان.