على اعتبار أنه يقطع مسافة 40 مترا في ظرف 4 ثوان و42 جزءا بالمائة فقط، بينما يقطع هو نفس المسافة في ظرف 4 ثوان و62 جزءا من المائة، وهذا –طبعا- بالعودة إلى سباق 100 متر الذي حطم فيه الرقم القياسي سنة 2009، وسخر أسرع رجل في العالم عبر مختلف حساباته من هذا الادعاء، حيث قال: "أشعر برغبة كبيرة في الضحك عندما أسمع مثل هذه المقارنات، كل ما في الأمر أن لاعبي كرة القدم يتدربون على الركض بسرعة لمسافة 10 أو 20 مترا، بينما نحن نتدرب على مسافات 100 و200 متر، لذا فالأمر مختلف تماما، ومخطئ من يقوم بهذه المقارنات".
ويدعو الإسباني لتجريب حظه في سباقي 100 أو 200م
أصر بولت في تصريحاته على عدم ترك أي مجال لإجراء المقارنات بينه وبين المدافع الإسباني، معتبرا أن مثل هذه المقارنات تجوز في حالة واحدة، وهي تدرب لاعبي كرة القدم على المسافة التي يقطعها العداؤون في سباقات السرعة، ومن ثمة الحكم على التوقيت الذي يحققونه، وغير ذلك، فإن الأمر طبيعي حين يقطع لاعب كرة القدم رقما ملفتا في مسافة قصيرة جدا، لأن طبيعة اللعبة والتدريبات اليومية هي ما تتطلب ذلك، تجدر الإشارة إلى بيليرين مدافع أرسنال يحمل نفس قناعة البطل الأولمبي، حيث رفض إطلاقا مقارنته به مؤكدا في تصريحات سابقة أن بولت هو أسرع رجل في العالم، ولا يمكن لأحد آخر تغيير هذه الحقيقة إلى أن يظهر عداء آخر أسرع منه.
كلمات دلالية :
بولت، بيليرين